عاموس هرئيل: "قلائل ما زالوا يصدقون أن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المخطوفين"

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 371 من الحرب، مخلفةً أعدادًا كبيرة من الضحايا والجرحى.

وارتكب الجيش الإسرائيلي خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمشافي 55 قتيلًا و 166 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42065 قتيلًا و 97886 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتستمر العملية العسكرية في مخيم جباليا لليوم السابع على التوالي.

تراجع قضية المخطوفين

وفي هذا السياق قال المحلل العسكري عاموس هرئيل:

"قلائل في إسرائيل ما زالوا يصدقون أن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المخطوفين". يضيف: "كما أن الضغط العسكري على قيادة حماس تراجع، وفي كل الأحوال، فإنه ما إن تظهر عملية إنقاذ للمخطوفين، فإن قيادة حماس تعطي أوامر واضحة لحراس المخطوفين بقتلهم".

وأوضح كذلك: "إنه من المؤلم أن نرى تراجع قضية المخطوفين الملتهبة على جدول الأعمال الإعلامي والشعبي".

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن أن قطاع غزة أصبح ساحة ثانوية للعمليات العسكرية، في ظل التركيز على الجبهة الشمالية في جنوب لبنان.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رغم ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في مدينة جباليا شمال القطاع، بقيادة وحدات من لواء الجنوب.

وتشير التوقعات إلى أن العملية في جباليا قد تستمر لعدة أشهر، وذلك بسبب رفض غير مسبوق من المواطنين لإخلاء المنطقة والانتقال جنوبا، ما يعقّد جهود الجيش في السيطرة على المنطقة، حسب إدعاء الجيش.