من المنتظر أن يجتمع الكابنيت الحربي والسياسي مساء اليوم الخميس للتصويت على طبيعة وقوة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الباليستي من طهران، وذلك بعد المحادثة بين بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن الليلة الماضية.

وبحسب القناة 14 العبرية، فإن الرئيس بايدن طلب من نتنياهو عدم مهاجمة المنشآت النووية أو النفطية في إيران، فيما رد الأخير بأن هذه "فرصة تاريخية لا ينبغي تفويتها".

وبحسب شبكة "إن بي سي" الأميركية، فإن السبب وراء مطالبة بايدن بعدم الإضرار بالأهداف الاستراتيجية للحرس الثوري هو الخوف من أن الخطوة الإسرائيلية قد تدخل الولايات المتحدة في الصراع"، بل وتجبرها على إشراك جنود أميركيين في الحرب عشية انتخابات البلاد.

التقييم السائد بين الديمقراطيين هو أن الهجوم الإسرائيلي سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، وهو ما سيسمح للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بوضع تكاليف المعيشة في قلب حملته الانتخابية ضد المرشحة الديمقراطية كاميالا هاريس.

صحيفة فرنسية تكشف: بايدن أعطى إسرائيل الضوء الأخضر للهجوم

 كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، التي تعتبر ذات علاقات راسخة في البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن، بحسب مصادر، أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتفكيك حزب الله.

وبعد التقييمات الأمنية المشتركة التي أجراها البنتاغون في الولايات المتحدة مع كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع وبعد محادثة رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس بايدن الليلة الماضية، اقتنع الرئيس بمنح إسرائيل "الإذن" الوقت اللازم" لتفكيك قدرات حزب الله.

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت لديها انطباع خلال الأسابيع القليلة الماضية بأن التحركات الإسرائيلية ضد حزب الله خلال الأسابيع القليلة الماضية، مثل: تفجير أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله و إن القضاء على كبار ضباط الحزب، بما في ذلك حسن نصر الله، قد خلق فرصة غير مسبوقة لتفكيك قدرات حزب الله العسكرية دون التحول إلى حرب واسعة النطاق.

وذكرت الصحيفة أن بايدن وافق على قيام إسرائيل بعملية طويلة الأمد ضد حزب الله في لبنان، طالما أنه من غير المتوقع أن تتوسع هذه العملية إلى نظام كامل.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]