كشفت الأسيرة المُحررة الناشطة فادية البرغوثي، أن أكثر من 90 أسيرة فلسطينية، تواجهن معاناة كبيرة في سجن "الدامون" وغيرهن من الأسيرات في أماكن التوقيف.

وقالت البرغوثي: "تواجه الأسيرات في سجن الدامون تضييق كبير وإجراءات مشددة في الفترة الأخيرة".

وأوضحت أنه "تم سحب كافة الملابس والتي كانت شحيحة جداً، كما سحب الاحتلال مقتنيات الأسيرات من أغطية وأحذية وعلب لوضع الطعام والإبقاء على صحن وكأس وملعقة لا غير لكل أسيرة. وذكر أن هذا يعني عدم قدرة الاسيرات على الاحتفاظ بالطعام دافئ أو تجميعه متأخراً لتناوله في وجبة واحدة لتفادي الجوع بسبب قلة الكميات".

وبحسب البرغوثي، "ازداد التضييق على وقت الفورة والاستحمام خاصة مع تزايد عدد الأسيرات، والاستمرار في نقل الأسيرات من غرفة لغرفة تبعاً لرغبة الإدارة لا رغبة الأسيرات".

وأضافت أن "إدارة السجون تضيق على الأسيرات بالتقليل من خروجهن للعيادة وتقليل كميات الدواء، مشيرة إلى تزايد اللجوء للعنف ضد الأسيرات، كما وتم عزل بعض الأسيرات في ظروف سيئة جداً في عزل "الرملة" منذ أسابيع مثل المناضلة خالدة جرار التي ما زالت تعاني ظروف صعبة جداً في العزل غير المبرر ومجهول السبب".

وتابعت إن "كل الظروف السابقة يضاف عليها العزلة عن العالم ومنع التواصل مع الأهل والمحاميين.

وحذرت من أن "استفراد إدارة سجون الاحتلال بالأسرى أمر خطير في ظل انشغال العالم بالحروب الحالية، وبالتالي يقع على عاتق ذوي الأسيرات والمؤسسات الرسمية والحقوقية والدولية تفعيل قضيتهن وتسليط الضوء عليها وفضح الانتهاكات لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسرى.رغم الظروف القاهرة التي ذكرناها مازلت الأسيرات يتمتعن بحالة معنوية عالية وصمود لا ينكسر وعزيمة لا تلين، فمنذ متى استكانت المرأة الفلسطينية لمحتل أو ضعفت أمام جبروت طغاة!".

وفي حال ورود أي تعقيب من مصلحة السجون أو أي جهة أخرى سينشر فورًا.

المصدر: شهاب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]