قالت اسرائيل إن الهجوم العسكري الجديد للفرقة 162 في شمال قطاع غزة، له ثلاثة أهداف، واحد معلن واثنان مخفيان.
الهدف المعلن، يقول رون بن يشاي المراسل العسكري لصحيفة يديعوت احرنوت ، هو السيطرة على مناطق مثل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا حيث تحاول حماس إعادة تأهيل نفسها وبسط حكمها المدني والعسكري.
وكان جنرالات في الجيش وضعوا خطة قبل شهر ، لتصفية وطرد ما تبقى من سكان شمال القطاع باتجاه الجنوب وفرض حصار لإجبار المقاتلين على تسليم أنفسهم .
وفي شمال قطاع غزة ، من ممر نتساريم إلى منطقة بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة، لا يزال هناك نحو 300 ألف من سكان غزة.
ويزعم الجيش أن نقل ما تبقى من سكان شمال القطاع جنوبا، هو من أجل أن تصلهم المساعدات الإنسانية التي تحصل عليها حماس .
الهدف الآخر من المناورة الجديدة تقول الصحيفة، هو تمشيط المنطقة والقضاء على المقاتلين هناك حتى لا يحتاج الجيش إلى دخولها مرة أخرى، وكذلك خلق وضع لا تستطيع فيه حماس تولي توزيع المساعدات الإنسانية.
وتخطط اسرائيل من اجتياح شمال القطاع، إلى خلق بنية تحتية وتمهيد المنطقة لحكومة مدنية تتولى زمام الأمور وتكون بديلة لحكم حماس .
الهدف الثالث الذي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقه من خلال المناورة الجديدة شمال قطاع غزة هو الضغط على زعيم حماس يحيى السنوار وإجباره على عقد صفقة التبادل .
[email protected]
أضف تعليق