على خلفية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، ارتكب صحفي فعلة في غاية التطرف أثناء الاحتجاج أمام البيت الابيض على الحرب في قطاع 
في مظاهرة احتجاج على الحرب في قطاع غزة أقيمت أمام البيت الأبيض أمس (السبت)، أضرم مصور صحفي مؤيد للفلسطينيين، ويدعى صموئيل مانا جونيور، النار في ذراعه اليسرى. وقد صدم هذا الحدث الذي تم رصده بكاميرات الحاضرين وتداوله على شبكات التواصل الاجتماعية.

ويظهر مانا في مقاطع الفيديو وهو يبكي من شدة الألم بعد أن أشعل النار في ذراعه اليسرى، بينما سارع رجال الشرطة المتواجدون في مكان الحادث والمارة لمساعدته وأطفأوا النار بالماء وقطع القماش. وحسب التقارير، صرخ مانا قائلًا إنه صحفي أثناء اعتقاله من قبل شرطة واشنطن العاصمة. وفي تدوينة نشرها قبل الحدث، شكك مناع في موضوعية التغطية الإعلامية للحرب في غزة.


وكتب مانا، وهو خريج كلية الصحافة بجامعة ولاية أريزونا وعمل خلال العامين الماضيين في محطة تلفزيون محلية تابعة لشبكة CBS: "إلى 10 آلاف طفل في غزة الذين فقدوا أحد أطرافهم في هذه الحرب، أقدم لكم ذراعي اليسرى". وبعد الحادث، تم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح لا تهدد حياته. وقالت إدارة شرطة واشنطن العاصمة إنها تحقق حاليًا في الحادث.

وتم تنظيم الاحتجاج استعدادًا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي اندلعت في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها حماس ضد مواطنين إسرائيلين وأدت إلى مقتل حوالي 1300 شخص. ودعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قُتل خلالها أكثر من 40 ألف فلسطيني، حسب معطيات وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]