اكدت مصادر لبنانية أن وحدة من الجيش الاسرائيلي تعرضت لكميين اليوم في مارون الراس مما تسبب بإصابات صعبة، وكذلك وقعت قبلها عدة عمليات وتصديات لاقتحامات أبرزها قرب بوابة فاطمة بجانب المطلة.
وسمعت صافرات الخميس في طبريا ومناطق عديدة بالجليل الأعلى. وسمع دوي انفجارات كبيرة.
وفي وقت لاحق، قال حزب الله: الساعة 11:00 استهدفنا تجمعا للقوات الاسرائيلية في محيط موقع الراهب بصاروخي بركان
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف مقر بلدية بنت جبيل وقال ان حزب الله استخدمها وتم قتل 15 عنصرًا كانوا بداخلها. وقال ان عملياته مستمرة.
كما وقصف الجيش الاسرائيلي الضاحية الجنوبية اليوم الخميس، وقالت مصادر لبنانية أنه تم قصف المكتب الاعلامي لحزب الله، دون تحذير مسبق.
وعند الثالثة فجرًا، سمعت صافرات الانذار في بات يام جنوبي تل أبيب، وتحدثت مصادر محلية عن محاولات لاعتراض اكثر من طائرة مسيرة.
وفي الصباح اعلن المتحدث بلسان انصار الله الحوثيين في اليمن تبني هذا الهجوم وأكد ان المسيرات اصابات اكثر من هدف حيوي.
قال الجيش الاسرائيلي، الساعة 2:10 ليلًا، أنه دفاعاته الجوية عملت على التصدي لطائرة مسيرة في سماء تل أبيب الكبرى، قبالة الساحل. فيما اكدت مصادر محلية أن دوي انفجار كبير سمع في المكان.
وسمع دوي صافرات انذار في مناطق عديدة بالجليل الغربي بعد منتصف الليل.
وسمع دوي عدة انفجارات قوية في العاصمة اللبنانية بيروت، الأربعاء، وشاهد دخانا يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "ينفذ ضربة دقيقة".
وقالت مصادر لبنانية أن الغارات وقعت على المناطق التالية:
غارة في حي معوض
غارة في حي الاميركان
غارة قرب مطعم الزغلول بئر العبد.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتقاء 5 شهداء وتسجيل 8 إصابات في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في منطقة الباشورة غربي بيروت.
الهيئة الصحية الإسلامية أشارت إلى أنّ الغارة على الباشورة استهدفت مركز الدفاع المدني التابع لها وأوقعت طاقمه بين شهيد وجريح.
يذكر أن إسرائيل شنت طوال الأيام الماضية العديد من الغارات على بيروت خاصة على الضاحية الجنوبية.
ونزح ما يقدر بنحو مليون شخص في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين، ولجأ الآلاف منهم إلى بيروت، بما في ذلك في المدارس على أطراف الضاحية الجنوبية.
وتعرض الجيش الاسرائيلي، الأربعاء، لخسائر كبيرة، اثر مواجهات على الحدود مع عناصر حزب الله ، إذ اعترف بمقتل جنود وإصابة العشرات.
[email protected]
أضف تعليق