سمع، صباح اليوم، دوي انفجارات في منطقة الناصرة، كما وسعت صافرات انذار في تل أبيب ومنطقة نتانيا.
وأسفرت الصواريخ عن إصابات في شارع 6 وصفت بالمتوسطة وتم اغلاق شارع 6 قرب مفترق أيال
وسمعت صباحا صافرات انذار شديدة في بلدة المطلة على الحدود الشمالية.
وفي ساعات الفجر الاولى سمع دوي انفجار قوي في منطقة تل أبيب، وتحدثت مصادر اسرائيلية عن محاولة تصدي لصاروخ قبالة هرتسليا.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، رسميًا، الساعة 01:50 من فجر الثلاثاء، أنه بدأ بعملية اجتياح عسكري لجنوب لبنان، وقال أن هدفه ابعاد حزب الله عن الحدود وتدمير قواه، ووجه رسالة للاسرائيليين بعدم تناقل الاشاعات.
وقبل اعلان الجيش الاسرائيلي، أعلن حزب الله عن استهداف تحركات الجيش في البساتين المقابلة للعديسة وكفركلا وشتولا و"مسكاف عام" وأنهم حققوا اصابات مباشرة.
سمعت صافرات الانذار، بعد منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء، في مسغاف عام وبعض البلدات في الجليل الأعلى. وبعد ذلك سمعت في منطقة جبل الجرمق ومناطق أخرى في الجليل.
وقصفت اسرائيل عدة مواقع في الضاحية الجنوبية، احدها قرب المطار.
وفي وقت لاحق سمع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وقالت مصادر سورية أن الدفاعات الجوية تصدت لاعتداء.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء الاثنين، فرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسغاف عام وكفر غلعادي، بناء على تقييم الوضع.
وأوضح المتحدث في بيان أن "الدخول إلى هذه المناطق يعتبر ممنوعا بأوامر من الجيش الإسرائيلي".
وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن هذا الإعلان قد يكون تمهيدا لبدء عملية برية في الحرب مع لبنان.
وذكربيان الجيش أن هذا الإغلاف يدخل حيز التنفيذ يوم 30 سبتمبر 2024 وينتهي في 6 أكتوبر 2024.
من جهتها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تل أبيب أبلغت واشنطن بخطط قريبة لتنفيذ عملية برية محدودة النطاق في الأراضي اللبنانية.
ووفقا للتقارير، فإن العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر حجما من حرب لبنان الثانية التي جرت عام 2006.
كما أشارت صحيفة "جيرزواليم بوست" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يتجه بشكل متسارع نحو اجتياح بري لمناطق جنوب لبنان، لافتة إلى أن التحضيرات تسير بشكل أسرع مما كان متوقعا.
[email protected]
أضف تعليق