تحدث موقع بكرا مع د. عبد كناعنة، المحاضر والباحث في قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، حول حزب الله التطور ما بين حرب تموز 2006 وحرب 2024 الذي قال بدوره: "بعد ال2006 حزب الله تطور بشكل كبير، أخذ مداه الواسع من الدعم بشكل واسع في العالم العربي والإسلامي، وقوى في دول العالم الثالث، التي ترى في حزب الله قوة ضد الاستعمار والامبريالية واميركا واسرائيل، خاصة بعد حرب عام 2000 وحرب تموز بال2006، والتي استطاع فيها ان يقف امام الجيش الاسرائيلي على مدى 34 يوم.

الرمز الصورة والاسطورة

شكل حزب الله حالة تعتبر نوع من مثال في مقابل قوى أخرى في العالم العربي والإسلامي، واعتبروه رمز، وتحوّل نصرالله الى صورة واسطورة في نظر الكثير، زاد رصيده بين هذه القوى.

في أكتوبر 2023 عندما قرر حزب الله ان يقف الى جانب غزة، بالتالي عندما يزيد رصيده عند هذه القوى فانه اصبح يعتبر عقبة أساسية أمام اسرائيل واميركا التي يجب التعامل معها بشكل أكثر قوة، وهذا ما أدى الى اغتيال غالبية قيادات الصف الاول".

مستقبل حزب الله

وحول توقعات تأثير اغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله وقيادات الصف الصف الاول للحزب على مستقبل الحزب قال: "من الممكن أن نتوقع بعض النقاط، الحديث الاساسي هو ان الضربة الموجعة والمؤلمة لحزب الله نتيجة لاستهداف قيادات الصف الاول ممكن ان تضرب للمدى القصير والمتوسط قوى حزب الله، ولكن، على المدى الابعد، هناك قيادات اخرى تم تجهيزها على مدى عشرات السنين، فالقادة كانوا يعلمون أن مصيرهم كان الاغتيال أو الاستشهاد فقاموا بتجهيز أشخاص آخرين للحلول مكانهم على مدار السنوات".

وأضاف: "هذه الضربات هي ضربات موجعة ولكن ليست قاضية على المستوى الكامل، من الممكن أن تكون هذه الضربات هي سبيل لتعليم حزب الله ان يستقطب كوادر جديدة من العالم العربي بشكل اكبر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]