كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة جوية ببيروت.
ونشر الجيش صورا تظهر طائرات مقاتلة من طراز "F-15i" من السرب 69 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي تقلع من قاعدة حاتسريم الجوية، لتنفيذ عملية اغتيال نصر الله في بيروت يوم الجمعة.
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن الطائرات المقاتلة أسقطت عشرات القنابل الخارقة للتحصينات على مقر "حزب الله" اللبناني تحت الأرض، في الضاحية ببيروت في الهجوم، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"

ووفقا لمحلل استشهدت به صحيفة غربية، فقد كانت طائرات "F-15I" الثماني مجهزة بما لا يقل عن 15 ذخيرة تزن 2000 رطل، مع نظام توجيه دقيق أمريكي الصنع، يتم تثبيته بالقنابل.
وكشف العميد عميحاي ليفين، القائد الجديد لقاعدة هاتسريم الجوية، أمس السبت، أن "مهمة تحييد حسن نصر الله تطلبت قدرات فريدة من نوعها وعالمية المستوى من سلاح الجو الإسرائيلي".
وأوضح: "تطلبت العملية دقة شديدة لضرب منطقة عميقة تحت الأرض مع الحفاظ على الخداع المثالي، وضمان عدم اكتشاف حسن نصر الله وعلي كركي وغيرهما من كبار الشخصيات الهجوم عليهما والهروب من موقعهم"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وقال ليفين: "لقد نجحت العملية بشكل مثالي، وأدت عملها بشكل لا تشوبه شائبة، على الرغم من ظروف المهمة المعقدة، وتم استخدام حوالي 100 ذخيرة، إذ أسقطتها القاذفات كل ثانيتين بدقة متناهية".
كما أشاد بالسرب 69 المعروف باسم "المطارق"، والذي يشغل طائرات مقاتلة من طراز "F-15I Ra'am"، وكان مشاركا في عمليات ملحوظة في لبنان وسوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن رسميا اليوم السبت، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذها أمس الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نجح في القضاء على حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" وأحد مؤسسيه، أمس الجمعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]