في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستعداد للطوارئ، عقدت بلدية باقة الغربية اليوم جلسة عمل هامة مع قيادة الجبهة الداخلية لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والحرب الحالية في البلاد.
وحضر الاجتماع نائب رئيس البلدية رئيس البلدية السيد محمد رشدي مجادلة، ومدير عام البلدية السيد ابراهيم قعدان وكبار المسؤولين في البلدية إلى جانب ممثلين عن الجبهة الداخلية والجهات المختصة بالطوارئ.
خلال الجلسة، تم استعراض آخر المستجدات الأمنية في البلاد وتقييم تأثيرها المحتمل على مدينة باقة الغربية. وتم التركيز على تعزيز سبل الاستعداد المحلي لمواجهة أي طارئ أو تصعيد محتمل، بما في ذلك تدعيم البنى التحتية الحيوية في حالات الطوارئ وتوعية السكان بالإجراءات المطلوبة في حالات الطوارئ.
نائب رئيس بلدية باقة الغربية أكد في كلمته على ضرورة الحفاظ على التواصل المستمر مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتوفير أعلى مستويات التوعية بضرورة الالتزام بتوجيهات الجبهة الداخلية، وعدم التهاون بالأوضاع المقلقة التي قد تتدهور في كل لحظة.
من جانبه شدد رياض ابو مخ مسؤول قسم الأمن والأمان على أهمية التعاون بين البلدية والجبهة الداخلية لتعزيز خطط الطوارئ وتحديثها بما يتناسب مع التطورات الراهنة.
وقدم ممثلو الجبهة الداخلية عرضًا شاملاً حول إجراءات السلامة التي يجب اتخاذها على مستوى المدينة، مشددين على أهمية رفع الوعي بين السكان بضرورة الالتزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، وأشادوا بالجاهزية المميزة في باقة الغربية لحالات الطوارئ مثل وجود مركز خاص بالطوارئ تابع للبلدية ووحدة انقاذ تطوعية من أهالي باقة الى جانب اللجنة الشعبية للطوارئ الممثلة من لجان الأحياء في المدينة.
في نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة لضمان الجاهزية التامة للمدينة لمواجهة أي تطور في الأوضاع الأمنية، مع التأكيد على أن سلامة المواطنين هي الأولوية القصوى في هذه المرحلة.
يذكر أن باقة الغربية ما تزال ضمن البلدات الآمنة التي يمكنها مزاولة شؤونها اليومية بشكل اعتديادي وذلك لا يمنع التنبّه لأي طارئ ومتابعة المستجدات والالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
[email protected]
أضف تعليق