في بيان صادر عن ناصر خالد اغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم جاء فيه:"
التطورات الأمنية التي حصلت هذا الأسبوع على الساحة في البلاد والمنطقة عامة أدخلت الجميع في حالة طوارئ، ونحن في بلدية ام الفحم عملنا منذ اللحظة الأولى لإعلان حالة الطوارئ لكافة الطواقم الإدارية والمهنية العاملة في هذا المجال وبحضور مندوبي الجبهة الداخلية ومندوب لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، وعلى مدار الأسبوع كانت هناك جلسات طارئة لدراسة الأوضاع وفحص التحضيرات والجاهزية، لأقسام الطوارئ المختلفة، في حال لا سمح الله سقوط صواريخ او قذائف في المدينة، وحصول إصابات او أضرار بالممتلكات. وقد تم فحص جاهزية كافة المرافق وطواقم الطوارئ البلدية التي ستعمل في حال تطورت الأوضاع الأمنية.
كما عملت البلدية على وضع خطط لمواجهة الطوارئ، تشمل إعداد فرق متخصصة للتعامل مع التطورات، تتضمن هذه الخطط تدريب فرق من المتطوعين والمستخدمين في البلدية على كيفية التعامل مع هذه الأزمات. بالإضافة إلى فحص مخازن البلدية التي تحوي آليات ومعدات مثل مولدات الكهرباء، والتواصل مع شبكات الغذاء والتموين والمخابز وكذلك اتحاد مياه وادي عارة لتأمين وصول المياه في حال الضرورة، وفحص احتياجات أصحاب الاحتياجات الخاصة، كذلك التواصل مع صناديق المرضى والعيادات والصيدليات التي ستعمل مناوبة في حال حصل أي طارئ. هذا بالإضافة إلى تكثيف عمل مركز الخدمات والطوارئ البلدي، الذي يعمل بطبيعة الحال على مدار الساعة، بإضافة قوى عاملة في حال لزم الأمر. مع التأكيد على التواصل الدائم والمستمر مع المواطنين من خلال تقديم المعلومات الضرورية والبيانات والتوجيهات عبر المواقع والشبكات الاجتماعية الرسمية للبلدية.
وفيما يخص طلاب المدارس فإننا أعددنا قائمة بغرف الطوارئ والملاجئ داخل المدارس وعددها وسعتها، بالإضافة إلى تحضير خرائط توجيه للطلاب والطواقم التدريسية للمناطق الآمنة والمساحات المحمية داخل مباني المدارس. مع علمنا أن هناك مدارس تفتقر للمساحات الآمنة الكافية، ونحن نعمل قصارى جهدنا لحل هذه المشاكل وسد هذه الثغرات أمام العناوين الرسمية المسؤولة.
من هنا فإن بلدية ام الفحم تتوجه للمواطنين الكرام بتوخّي الحيطة والحذر خلال هذه الأيام والتحلي بالصبر واتباع تعليمات الجبهة الداخلية والبلدية. البلدية تؤكد للمواطنين أن ام الفحم ما زالت ضمن المنطقة الخضراء التي يسمح من خلالها بتنظيم كافة الفعاليات والنشاطات دون تقييدات تذكر، الأوضاع حاليًا لا تستدعي القيام بأية خطوة من طرف المواطنين، وإنما ضرورة اليقظة والحذر والانتباه والجاهزية.
حفظ الله بلدنا ام الفحم، آمنًا مطمئنًا، سالمًا غانمًا.
[email protected]
أضف تعليق