قال المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن المسجد الأقصى المبارك على موعد بعد أيام مع أعتى هجمة شرسة من قبل المستوطنين مع بدء موسم الأعياد اليهودية المزعومة، مضيفًا أن الحكومة المتطرفة تكثف محاولاتها لتغيير الواقع في المسجد الأقصى وتهويده.

وأكد أبو دياب، أن ما يسمى بجماعة الهيكل المتطرفة تسعى لاستغلال الأوضاع والعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وأيضاً العدوان على لبنان وانشغال العالم بهم لتغيير الوضع الراهن في الأقصى، مبينًا أن المستوطنين سيوظفون ما يسمى بالأعياد التوراتية لتنفيذ مخططاتهم في المسجد المبارك.

وأضاف أن الأقصى يعيش أصعب الأوقات وأصعب الاستفزازات في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات ستكون الأشد على الأقصى وسيثبت من خلالها المستوطنين أن الأقصى مازال البقعة المهمة لهم.

وأوضح أبو دياب أن الحكومة المتطرفة تسعى لتفريغ مضمون معركة طوفان الأقصى التي انطلقت من أجل اعتداءات  اسرائيل بحقه، مؤكدًا أن المستوطنين يحاولون تحقيق إنجازات داخل المسجد المبارك مستغلين الأوضاع المحيطة في المنطقة وانشغال العالم بها.

اقتحامات مستوطنين

وبين أن المستوطنين سيقومون بتنفيذ العديد من الطقوس التلمودية داخل الأقصى، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة ستحاول إدخال القرابين النباتية للمسجد الأقصى.

وقال المختص أبو دياب إن اسرائيل ستزيد من استفزازاتها بشكل كبير في الأقصى تحديدًا في ظل حكومة متطرفة وفيها وزير كإتمار بن غفير، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستكون ساخنة على الأقصى بسبب فعاليات المستوطنين التلمودية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]