جرى الحديث في الساعات القليلة الماضية عن مبادرة لوقف التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله” تطرحها الإدارة الأمريكية بناء على رسالة حمّلها رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المتواجد في نيويورك.
وذكرت مصادر مطلعة لقناة “أم تي في” اللبنانية “أن الحل الذي يُعمَل عليه يقوم على هدنة 4 أسابيع بين لبنان وإسرائيل، وقد أبلغ بري الجانب الأمريكي أنه سيحاول خلالها إقناع “حزب الله” بالتراجع إلى ما وراء الليطاني وتطبيق القرار 1701″.
وكشفت “أن الرئيس بري حمّل الرئيس ميقاتي رسالة من “حزب الله” عن نيته التفاوض مع دول القرار”، إلا أن القناة لفتت إلى “أن بنيامين نتنياهو لم يقبل حتى الساعة بالطرح وهو يشترط إما إنشاء منطقة عازلة في الجنوب حتى 7 كلم أو اتفاق طويل المدى يقضي بالاعتراف بإسرائيل وهما شرطان تعجيزيان”.
وذكرت المعلومات “أن ايران أبلغت السيد حسن نصرالله أن سبب عدم قبولها التدخل لدعمه هو أن الرئيس الإيراني موجود في نيويورك وهي لا تريد إفشال مفاوضاته هناك”.
توازياً، أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مفاوضين عرب “أن واشنطن تدفع بخطة لوقف القتال لمدة تصل إلى 4 أسابيع بمساعدة شركاء كمصر وقطر”.
وباشر ميقاتي سلسلة اجتماعات دبلوماسية في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبيل جلسة مجلس الأمن المخصصة للبحث في الوضع في لبنان.
وفي هذا الإطار، استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ميقاتي الذي شكره “على دعم فرنسا المستمر للبنان والجهود التي تبذلها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتوصل إلى حل شامل للوضع في المنطقة”.
وعقد ميقاتي اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين وتم بحث المساعي الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والتوصل إلى حل ينهي الصراع المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
كما التقى ميقاتي كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني.
[email protected]
أضف تعليق