بلغت إيرادات مبيعات تذاكر السينما في السعودية، خلال النصف الأول من العام الجاري، 421.8 مليون ريال (112.4 مليون دولار)، وسط تخفيض لأسعار التذاكر ومحفزات حكومية لزيادة نشاط ودور السينما.
وبحسب بيان صادر عن هيئة الأفلام السعودية اليوم، بلغت مبيعات التذاكر نحو 8.5 مليون تذكرة.
ويأتي ذلك فيما تعمل المملكة على زيادة عدد دور عرض السينما، وخفض أسعار التذاكر، عبر حزمة محفزات أعلنت عنها في نيسان الماضي، لأسعار كلف تراخيص دور السينما تتراوح مابين 84% إلى 96%.
أقرت هيئة الأفلام السعودية حزمة برامج تشجيعية شملت خفض كلفة تراخيص ممارسة النشاط لدور السينما الدائمة بنحو 88% في المدن من الفئة أ و ب وبنحو 96% لمدن الفئة ج.
وعملت الشركات الستة التي تشغل الصالات السينمائية في المملكة، على تخفيض أسعار التذاكر مع تطور القطاع، لتتراوح قيمتها حالياً بين 50 و55 ريالاً (نحو 14 دولاراً أميركياً)، انخفاضاً من نحو 85 ريالاً، ورغم هذا التخفيض، لا تزال أسعار التذاكر أعلى من نظيراتها في الدول الخليجية الأخرى، والتي تتراوح بين 9 دولارات في سلطنة عمان، و12دولاراً في قطر.
بحسب هيئة الأفلام السعودية" تحتفظ المملكة بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط منذ عام 2020 كأعلى إيراد سنوي".
أزالت السعودية أواخر عام 2017 حظراً دام عقوداً على إنشاء دور للسينما في البلاد.
وتتطلّع لأن تتجاوز العائدات السنوية لشباك التذاكر مليار دولار، وزيادة حجم الإنتاج المحلي إلى 70 فيلماً كل عام، والوصول بعدد دور العرض إلى 350 تضم 2500 شاشة سينما، بحلول 2030، مع توقُّع مساهمة الصناعة بنحو 24 مليار دولار في الاقتصاد، وإضافة أكثر من 30 ألف وظيفة دائمة.
شهدت دور السينما في النصف الأول، عرض 11 فيلماً سعودياً، أبرزها أفلام "مندوب الليل والذي حقق أعلى الإيرادات بنحو 29 مليون ريال، وحوجن، وأمس بعد بكره، وهجان، وإلى ابني، وبين الرمال".
يعد شهر حزيران الماضي، الأكثر مبيعاً لتذاكر السينما في النصف الأول محققاً مبيعات بنحو 141 مليون ريال، وذلك مع انتهاء العام الدراسي وبدء موسم الصيف، وفقاً لبيان الهيئة الصادر اليوم.
[email protected]
أضف تعليق