الطفلة نايا غازي كانت تنثر عبق بسمتها كيفما دارت وأينما حلَّت، قبل أن تُفقَد تحت ركام منزلها في منطقة الجاموس، منذ الغارة الوحشية التي هزَّت قلب الضاحية الجنوبيّة في لبنان.
وتصدّرت نايا صفحات مواقع التواصل بضحكتها، لكنّ مأساة فقدانها لا تزال الخبر الأهمّ.. نايا ووالدها في عداد المفقودين مع ما يقرب من 20 مدنيّاً آخرين كانوا داخل المبنى المستهدَف لحظة قصفه.
الفيديو المنتشر للطفلة نايا غازي مع أحد مصفّفي الشعر المشهورين على منصّة «تيك توك» لاقى تفاعلاً واسعاً خلال الساعات الأولى للمجزرة في الضاحية، إذ ارتفعت المناشدات للمساعدة في البحث عنها في المستشفيات علّها تكون من بين الناجين.
ما زالت مفقودة.. أخبار متضاربة حول مصير الطفلة اللبنانية #نايا_غازي التي تصدرت مواقع التواصل بعد تعرض منزلها بالضاحية الجنوبية في بيروت لغارة إسرائيلية #لبنان#العربية pic.twitter.com/83Gh2v6yHm
— العربية (@AlArabiya) September 21, 2024
[email protected]
أضف تعليق