قال متحدث باسم الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إنه حثّ على ضبط النفس على خلفية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيسي الوزراء اللبناني والإسرائيلي، السبت.

وذكر كونستانتينوس ليتيمبيوتيس المتحدث باسم الرئيس أن قبرص مستعدة لأن تكون قناة للدبلوماسية، وأن تسهل الاتصالات بين الجانبين.

وتعد قبرص الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط ​​أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط، ولها علاقات جيدة مع كل من لبنان وإسرائيل.

وقال المتحدث إن خريستودوليدس "عبر عنه قلقه الشديد" من تصعيد التوتر في المنطقة خلال الاتصالين الهاتفيين مع رئيسي الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقف فوري 

وأضاف "شدد على الحاجة إلى وقف فوري للأفعال التي ربما تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، ويكون لها تداعيات إقليمية واسعة النطاق".

وأكد خريستودوليدس أهمية حل النزاعات عن طريق الحوار والدبلوماسية ضمن إطار عمل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال ليتيمبيوتيس "في هذا الصدد، أشار الرئيس إلى استعداد قبرص لمواصلة دورها كقناة لهذه الجهود، فضلاً عن تسهيل الاتصال بين الطرفين على أساس العلاقات الممتازة مع جميع الدول في المنطقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]