عقدت لجنة إفشاء السلام القطرية ورشة حوارية مفتوحة في قرية الرينة، بحضور الشيخ رائد صلاح، رئيس اللجنة، ورئيس مجلس الرينة المحلي السيد جميل بصول ونوابه ومدير قسم المعارف في قرية الرينة السيد جهاد بصول وفضيلة الأب عوني خميس وذلك ضمن سلسلة لقاءات حوارية تهدف إلى بحث قضايا العنف والجريمة، وطرح أفكار واقتراحات عملية لمواجهتها على المستويين القطري والمحلي. جاءت هذه الورشة الثالثة بعد انطلاقتها في قرية مجد الكروم ومن ثم في عرابة.
حضر اللقاء العشرات من الناشطين السياسيين والاجتماعيين، والأكاديميين، بالإضافة إلى ممثلين من جميع القطاعات في مجتمعنا من قرى الرينة، المشهد، وكفركنا. تم خلال الجلسة طرح ومناقشة مقترحات عملية لمواجهة أزمة الاعتداء على الحيز العام والتحديات التي تواجه المجتمع.
وأُعلن خلال الورشة أنه سيتم جدولة هذه المقترحات ومتابعتها عبر برامج عملية، ضمن مشاريع لجان إفشاء السلام وبالشراكة مع كافة الهيئات والمؤسسات المجتمعية.
من المقرر أن تستمر اللجنة في الأشهر المقبلة في تنظيم المزيد من اللقاءات على مستوى المناطق المختلفة، بهدف توسيع دائرة المشاركة وتضافر الجهود واقتراح آليات عمل ومبادرات للحد من مظاهر العنف في المجتمع.
كلمة السيد جميل بصول، رئيس مجلس الرينة
رحب السيد جميل بصول، رئيس مجلس الرينة، بالضيوف المشاركين في هذا اللقاء الهام، وبدأ حديثه بالتطرق إلى وضع الشباب في مجتمعنا. أكد على أهمية دور الأهالي في متابعة ورعاية أبنائهم، مشيراً إلى أن هناك أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 13 و15 سنة يخرجون من منازلهم ويعودون في ساعات متأخرة من الليل دون أي مراقبة من ذويهم.
وأوضح السيد بصول أن هذا الإهمال من قبل الأهل يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى انحراف الشباب نحو الجريمة والعنف. ومن هذا المنطلق، ناشد الأهالي بضرورة متابعة سلوك وتصرفات أبنائهم، محذراً من أن الوضع الحالي في مجتمعنا، فيما يتعلق بالعنف والجريمة، أصبح خطيراً ويستدعي التدخل السريع.
وختم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، مؤكداً أن مكافحة الجريمة والعنف يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين الجميع.
[email protected]
أضف تعليق