كشف تقرير بريطاني تفاصيل جديدة حول سيدة الأعمال المجرية كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، التي أصبحت محط الأنظار بعد تورط شركتها في تصنيع أجهزة النداء الآلي، التي فُجرت في لبنان، يومي 17و18 سبتمبر/ أيلول الجاري.

تلك التفجيرات التي هزت لبنان وأودت بحياة 37 شخصا وأصابت الآلاف، وارتبطت بأجهزة صنعتها شركة "بي إيه سي"، التي يقع مقرها في العاصمة المجرية بودابست.

وكشف صديق مقرب سابق من كريستيانا، والذي تحدث لوسائل إعلام بريطانية، أن "هذه السيدة كانت تحيط حياتها المهنية بالسرية والغموض".

وقال: "كانت دائما تتجنب الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بعملها، وكانت تكتفي بالقول إنه مجرد تجارة عادية. لم يكن أحد يعرف على وجه الدقة ما الذي كانت تفعله".

وبدأت الشكوك تحوم حول كريستيانا، بعد أن أُعلن أن أجهزة الـ"بيجر" المستخدمة في التفجيرات، كانت من إنتاج شركتها.

وازدادت التساؤلات عندما كشفت تقارير أمريكية عن شبكة معقدة من الشركات الوهمية المرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، والتي ربما كانت شركة "بي إيه سي" جزءا منها.

من جانبها، نفت كريستيانا بارسوني (49 عاما)، بشكل قاطع أي تورط أو علم مسبق بهذه الشبكة أو أي مؤامرة، بحسب قولها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]