قال الحاخام اليهودي مئير كاهانا، المرشح الصهيوني المتدين لمنصب الحاخام الأكبر لإسرائيل، إن قصة خروج بني إسرائيل من مصر في عهد النبي موسى أنقذت أجيال إسرائيل من الدمار.
وزعم في حديثه للقناة السابعة الإسرائيلية، بأن "الأجيال المتعاقبة في إسرائيل مرتبطة ببعضها منذ نزول التوراة وحتى الآن، وأن ما يربط الأجيال السابقة بالحاضرة هو "الثمار" التي تنمو في كل جيل على هذه الأرض (في إشارة إلى أرض فلسطين)".
وتابع: "إن القدرة على أن نرى في كل فاكهة، في كل منتج من أيدينا، تحقيق قصة أمة إسرائيل ككل هو حجر الزاوية في فهم مهمة أمة إسرائيل في العالم"، حسب قوله.
وتحدث الحاخام عن كتابه الجديد الذي حمل أسم "الأبكار" والذي يبدأ بنزول ما أسماه بأجداد الشعب الإسرائيلي إلى مصر، مستشهدا بآية من التوراة تقول "آرامي فقد أبي ونزل من مصر" وهي الآية التي تصارع المفسرون حول أي مرحلة من تاريخ أجداد إسرائيل ثم ننتقل إلى استعباد مصر ومتاعبها، والصرخة إلى الله، والخروج من مصر، ودخول الأرض المقدسة.
وتابع: "من وجهة نظر خاصة لشعب إسرائيل، فإن القدرة على خلق منتجات عملية تلبي تطلعات الشعب، تنعكس في كل فاكهة، ويتواصل مقدمو الأبكار مع الآباء، وينزلون إلى مصر مرة أخرى، ويعيشون في محنة فرعون ثم يصرخون إلى القدوس المبارك لإنقاذهم من مصر، والخروج منها، وبعد كل ذلك يصل الشعب إلى الأرض المقدسة، والآن تأتي بهذه الفاكهة التي هي نتاج هذه الأرض".
وقال: "ما يميز شعب إسرائيل هو نحن لسنا هنا في إسرائيل لنحظى بالأمر السهل والمريح، هذا جزء من رسالتنا الإلهية: تحقيق كلمة الله وإخراجها من قوتها إلى العمل هنا كمملكة كهنة وأمة مقدسة، بحيث تكون كل ثمارها جزءًا من خدمتها لله"، على حسب زعمه.
[email protected]
أضف تعليق