في خطوة غير عادية، قررت كوهين - أستاذة متقاعدة - الاحتفال بعيد ميلادها بتجنيد صديقاتها للمشاركة في وقفة تضامنية مع الأسيرات السياسيات، وعلى رأسهن خالدة جرار، خارج سجن نفي ترتسا. وذلك احتجاجاً على المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرضن لها، والاحتجاج ضد الاعتقالات الإدارية، كما يتكرر في التقارير الإعلامية وشهادات الأسيرات وأقاربهن.

كوهين هي ناجية من المحرقة وُلدت في غيتو بودابست، وهي تعيش اليوم في القدس وتتبنى نمط حياة ديني وتعمل ضمن أطر مختلفة للدفاع عن حقوق الإنسان.

"اليوم أتممت الثمانين من عمري، وأود أن أعبر عن شكري لخالق العالم على حياتي، من خلال القيام بعمل إصلاحي في العالم. مع كل الفظائع من حولنا، ليس من السهل التركيز على حالة واحدة من الأفعال غير الإنسانية والمعاناة غير الضرورية، لكن اليوم شعرت بحاجة للتركيز على امرأة واحدة تعاني وتتعرض للاضطهاد - خالدة جرار. من غير الضروري القول إن الظروف اللاإنسانية التي يعاني منها الأسرى السياسيون هي جريمة يجب محاربتها نيابةً عن الجميع. ولهذا السبب، جئت اليوم لأقف أمام سجن نفي ترتسا، مع مجموعة من الأصدقاء، للمطالبة بإنهاء الاعتقال الإداري لخالدة جرار والتغيير الفوري للظروف اللاإنسانية التي تُحتجز فيها"، صرحت كوهين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]