كشفت 15 منظمة إنسانية عالمية، تعمل في قطاع غزة عن نتائج بحث مشترك وتحليل للبيانات أن إسرائيل تمنع 83% من شحنات الغذاء من الدخول إلى قطاع غزة.
وتحدثت المنظمات في البيان الذي عممته لوسائل اعلام عالية، أن تفاقم الحصار على غزة وبالتالي تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، وأن أكثر من 2.2 مليون انسان في غزة يواجهون مخاطر التجويع والأمراض.
وقالت جوليان فيلدفيك، مديرة منظمة كير الدولية في غزة والضفة الغربية: " الوضع كان لا يطاق قبل فترة طويلة من التصعيد في أكتوبر الماضي، وهو الآن كارثي بكل المقاييس، العاملون في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم يوميًا، ورغم هذا فإن قسم كبير من المساعدات لا تصل لأن إسرائيل تمنع إدخالها ووصولها".
وأشار التقرير أن إسرائيل سمحت في آب أغسطس الأخير بدخول 69 شاحنة إلى غزة فقط، ولم يحصل نصف السكان في الجنوب والوسط على أي حصص غذائية، وأن شمال غزة يشهد غياب شبه كلي للخضراوات الطازجة والفواكه والدواجن واللحوم، ناهيك عن نقص غاز الطهي والوقود، أما المعابر فتفتح أحيانا وتغلق بشكل مفاجئ في بعض الأيام".

يذكر أن المجتمع العربي هب بالآلاف لتقديم المساعدات الغذائية وبعض مواد التظيف، وذلك بعد اطلاق الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة من قبل حراك نقف معًا بعدما نسق لإدخالها مع واحدة من المنظمات الإنسانية العالمية الفاعلة في غزة، وقد تم جمع حمولة مئات الشاحنات، وبعد ذلك نقلت إلى المخازن وبدأت الطواقم التطوعية بالعمل بشكل يومي على ترتيب هذه المساعدات وتنسيقها وتصنيفها، ثم بدأت مؤخرًا بتحضيرها للشحن ولإدخالها إلى غزة"، كما وتزامنت مع هذه الحملة حملات أخرى، مثل حملة مؤسسة رحمة العالمية وحملة فكر بغزة التي اطلقتها الجبهة والحزب الشيوعي والتي بموجبها تم جمع أموال ونقلها لجمعية فاعلة في غزة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]