اثلج صدري و ابهج روحي التواجد في متحف الرملة جاليري الفن المعاصر مساء أمس لافتتاح المعرض الفني الذي جاء تخليدا لذكرى الفنان التشكيلي الراحل ابن الرملة نهاد ضبيط الذي فضل المطرقة على الريشة. فقد اختارها أداة لتطويع الحديد وإنتاج مجسمات معدنية لأشكال مختلفة بتقنية بسيطة ودقة كبيرة، وبرع في، صنع مجسمات تحمل دلالات عن فلسطين الأرض والأم ولا سيما شجر الزيتون احب نهاد الانسان وكان شعاره الانسان للإنسان انسان وامن بالتواصل بين الناس والحوار ففي العقد الماضي، كان أحد المحطات الإلزامية على الطريق السياحي في الرملة هو منزل المرحوم نهاد ضبيط، الفنان الذي أنتج وأبدع بأسلاك الحديد ومواد مُعاد تدويرها.
.
عندما توفي نهاد بصورة فجائية في كانون الأول يناير من هذا العام، جاء الآلاف لحضور الجنازة وتعزية العائلة خلال أيام الحداد. كان نهاد محبوباً جداً بين مجتمع الفنانين وبعد وفاته المفاجئ قرر أصدقاؤه إقامة معرض تخليداً لذكراه. من خلال الأعمال التي أعدوها خصيصاً للمعرض،
اذ شارك بالمعرض عشرات الفنانين من عرب ويهود نذكر من ضمنهم بنات الرملة الفنانة اميلي فانوس عازر والفنانة حياة ابوغانم افتتحت الحفل عضو البلدية اميرة ابلاسي كما تخلل العرض معزوفات موسيقية وكلمة باسم العائلة تحدث فيها كل من لميس وجليل ضبيط
لا بد من التنويه هنا ان الفنان لا يموت ابدا ويبقى خالدا في اعماله
بالإمكان زيارة المعرض أيام الأحد - الخميس من الساعة 10:00 - 15:00.
في ختام المعرض، سيكون من الممكن شراء الأعمال الفنية المعروضة في المعرض ليذهب ريع المبيعات لأنشطة جمعية "بيت نهاد" التي تأسست بهدف الحفاظ على إرث نهاد، الذي كان كله يدور حول إنشاء تواصُل بين الناس.
[email protected]
أضف تعليق