هز لبنان يوم أمس الثلاثاء انفجار أجهزة تلقي الرسائل "البيجر" التي يحملها عناصر "حزب الله"، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إن أعدادا كبيرة توافدت على المستشفيات جراء تفجير أجهزة اتصال بيجر المحمولة بسبب اختراق بواسطة تقنية لاسلكية عالية.

ووصل عدد قتلى انفجارات أجهزة الاتصال إلى 11، فيما وصل عدد المصابين إلى 4000 منهم 400 في حالة حرجة، بحسب ما أعلن مستشار لوزير الصحة اللبناني لوكالة رويترز.

تصعيد مع حزب الله

وفي حديث لموقع بكرا مع المحلل السياسي يوآف شتيرن قال: "بداية، في هذا الوقت يجب فحص ما اذا كان ما حدث في لبنان سيؤدي الى تصعيد مع حزب الله، أي هل سنرى رد من حزب الله بالايام القادمة، اذا كان الجواب نعم، سندخل في دوامة ولن نعرف كيف ستنتهي، وهذا يبعد كل الآمال ان تتم صفقة في غزة، ويبقينا بحالة من عدم اليقين لوقت طويل".

وأضاف: "ولكن من الممكن ان لا يرد حزب الله على هذه التفجيرات، لأسباب عدة، كأن لا يريدون الدخول الى معركة مفتوحة، وبالتالي عندها من الممكن ان يكون هناك فرصة لاكمال المفاوضات، وهذا سيقول ان الجهات غير معنية بحرب اقليمية".

مفترق طرق

وأنهى حديثه قائلًا: "في هذه اللحظة من الصعب ان نعرف الى اي اتجاه تتجه الأمور، نحن موجودين على مفترق طرق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]