تحدث الصحفي الفلسطيني الذي يتلقى العلاج في مصر، محمد ابو دحروج، لموقع "بكرا" عن تفاصيل إصابته أثناء تغطيته للأحداث في قطاع غزة قبل عدة أشهر. وأوضح أنه أصيب في 31 مارس 2024، بينما كان يصور إصابات قرب مستشفى شهداء الأقصى في مخيم النصيرات. بعد الانتهاء من التصوير، توجه إلى خيمة العمل لرفع المواد لوكالة سبوتنيك الروسية، التي يعمل بها، وأثناء عمله في الخيمة تعرضت الأخيرة لقصف بصاروخين، مما أدى إلى إصابته البالغة في قدمه.
وأشار الصحفي إلى أنه فقد وعيه وعندما استفاق، وجد قدمه شبه مقطوعة، فيما تجمع حوله زملاؤه الصحفيون. وأضاف أنه عانى بشكل كبير للخروج من غزة لتلقي العلاج، حيث كان يواجه خطر بتر قدمه.
وصف الصحفي الوضع في غزة بأنه "مجازر"، مؤكدًا عدم وجود أمان للصحفيين العاملين هناك. وأضاف أن قدمه التي كانت بحجم 43 تقلصت إلى 36، وأن الطاقم الطبي يعمل على إعادة بنائها باستخدام لحم من جسده.
وأشار إلى أن الصحفيين في غزة مستهدفون بشكل كبير، وأنه قد تم إخباره في غزة بأن قدمه تحتاج إلى بتر، إلا أن الطاقم الطبي المصري تمكن من إجراء عمليات ترميم باستخدام عضلات من ظهره وأجزاء جلدية أخرى لإنقاذ قدمه.
[email protected]
أضف تعليق