نشرت ميلانيا ترامب فيديو جديدا تروج فيه لمذكراتها المثيرة التي وعدت بأنها ستكشف بها المستور، من خلال قصص وصور لم تتم مشاركتها مع الجمهور من قبل.
وشاركت زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس السبت، مقطع فيديو على منصة "إكس"، يركز على التعديل الرابع للدستور، مدعية أن حقوقها قد انتهكت بسبب عملية الاقتحام "سيئة السمعة" التي شنها مكتب التحقيقات الفيدرالي على منزلها في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا.
وينص تعديل الدستور على أنه: "لا يجوز انتهاك حق الشعب في أن يكون آمنا على أشخاصه ومنازله وأوراقه وممتلكاته ضد عمليات التفتيش والمصادرة غير المعقولة".
وقالت ميلانيا التي ظهرت بالأبيض والأسود في الفيديو: "لم أتخيل أبدا أن خصوصيتي سوف يتم هتكها من قبل الحكومة، هنا في أمريكا".
وروت ميلانيا اللحظة التي قام فيها العملاء الفيدراليون بتفتيش العقار كجزء، من تحقيق في مزاعم قيام دونالد ترامب بتخزين وثائق سرية، قائلة: "قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة منزلي في فلوريدا، وفتش متعلقاتي الشخصية. هذه ليست قصتي فقط، بل إنها بمثابة تحذير لكل الأمريكيين. وتذكير لهم بأن حريتنا وحقوقنا لابد وأن تحترم".
وفي نهاية الفيديو، ظهرت مذكرات السيدة الأولى السابقة التي تحمل عنوان "ميلانيا"، والتي من المقرر أن تصدر في أكتوبر القادم، أي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
ويعد الفيديو هو الأحدث ضمن سلسلة من المقاطع التشويقية التي شاركتها ميلانيا للترويج لكتابها الجديد، والتي يبدو أنها منسقة مع رسائل حملة دونالد.
فقبل أسبوع، ظهرت ميلانيا في مقطع فيديو آخر وهي تنتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث قالت: "لقد غيرت نتائج انتخابات 2020 حياتنا إلى الأبد. لقد أثرت على جودة حياتنا، وتكلفة الغذاء، والبنزين، والسلامة، وحتى المشهد الجيوسياسي".
وأضافت أن "أمريكا اليوم أكثر انقساما من أي وقت مضى"، قبل أن تنتقد معاملة النظام القانوني لزوجها، مشيرة إلى وجود "تحديات كبيرة تواجه حرية التعبير، وهذا يتضح من الجهود المبذولة لإسكات زوجي".
وفاجأت ميلانيا الكثيرين عندما تساءلت علنا عن دور أجهزة إنفاذ القانون في محاولة اغتيال زوجها في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وطالبت بإجابات بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في 13 يوليو، ملمحة إلى وجود مؤامرة بقولها إن "هناك المزيد من القصة" و"نحن بحاجة إلى الكشف عن الحقيقة".
وقالت ميلانيا: "كانت محاولة إنهاء حياة زوجي تجربة مروعة ومؤلمة. الآن أصبح الصمت المحيط بالحادث ثقيلا. ولا يسعني إلا أن أتساءل لماذا لم يعتقل مسؤولو إنفاذ القانون مطلق النار قبل الخطاب. هناك بالتأكيد المزيد في هذه القصة. ونحن بحاجة إلى الكشف عن الحقيقة".
وتعتبر ميلانيا البالغة من العمر 54 عاما، بمثابة لغز في الحياة العامة، وهي الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، وتعتبر شديدة الخصوصية، أمضت معظم سنواتها في البيت الأبيض في التركيز على تربية ابنها بارون، الذي كان مراهقا في ذلك الوقت.
[email protected]
أضف تعليق