يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة في استدعاء المزيد من جنود الاحتياط بعد أن أمضى الآلاف منهم عدة أشهر في الخدمة منذ بدء الحرب على غزة، ما أثار استياءً واسعًا في صفوفهم، وفقًا لتقرير "بلومبرغ". وأشار التقرير إلى أن نحو 350 ألف جندي احتياط تأثرت حياتهم العائلية والعملية بسبب استدعائهم للخدمة في غزة والشمال، حيث تصاعدت الهجمات من "حزب الله".

تزايد الاحتياجات العسكرية أثر على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ يشكو أصحاب الأعمال من نقص العمالة، ما أسهم في تباطؤ النمو الاقتصادي بنسبة 2% العام الماضي، مع توقع مزيد من التباطؤ. وبرزت التوترات الاجتماعية بسبب إعفاء اليهود "الحريديم" من الخدمة العسكرية، حيث يشكلون 13% من السكان، مما زاد من الضغوط على الجيش.

وبينما يحاول الجيش التكيف مع هذه الأزمة، أطلقت المحكمة العليا الإسرائيلية حكمًا بإلغاء إعفاء اليهود المتشددين، مما أدى إلى احتجاجات واسعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]