أفادت مصادر أن ثلاثة محتجزين، رون شرمان، نيك بيسر وإيليا توليدانو، الذين قُتلوا أثناء احتجازهم لدى حماس في غزة، قد لقوا مصرعهم نتيجة غارة إسرائيلية على نفق كانوا محتجزين فيه بالقرب من أحد قادة حماس. وتم الإعلان عن هذه المعلومات لأول مرة مساء اليوم (الإثنين) في "النشرة المركزية"، حيث تبيّن أن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بوجودهم مع قائد في حماس كان مستهدفاً.
في منتصف كانون أول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثث المحتجزين الثلاثة، الذين كانوا قد اُحتجزوا أحياء. وُجدت جثثهم في نفق داخل قطاع غزة، وبعدها بدأ الجيش في تحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.
نتائج التحقيق الأولية
في كانون ثاني 2024، تم إبلاغ العائلات بالنتائج الأولية التي أشارت إلى أن المحتجزين كانوا في النفق الذي قُتل فيه قائد حماس، أحمد غندور. رغم ذلك، لم يكن الجيش الإسرائيلي يعرف بالضبط سبب الوفاة في ذلك الوقت، وكان هناك احتمالات أنهم اختنقوا أو تعرضوا للتسمم.
نتائج التحقيق النهائية
في ايار 2024، ظهرت نتائج جديدة تؤكد أن المحتجزين الثلاثة قُتلوا نتيجة الغارة الإسرائيلية. ومع ذلك، تم تأجيل الإعلان عن هذه المعلومات للجمهور حتى الشهر الماضي، حين تم إبلاغ عائلات الضحايا بالنتائج. على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بهذه المعلومات منذ شهور، إلا أنه تقرر تأجيل نشرها.
رد الجيش الإسرائيلي
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "الادعاءات بشأن إخفاء التحقيق من قبل رئيس الأركان غير صحيحة. سيُستكمل تحقيق ملابسات وفاة المحتجزين خلال الأيام القادمة وسيتم تقديم النتائج للعائلات. الجيش الإسرائيلي يشارك العائلات في حزنها وسيواصل دعمها."
[email protected]
أضف تعليق