قدمت الشرطة صباح اليوم لائحة اتهام ضد نوعا جولدنبرج، البالغة من العمر 27 عامًا، بعد أن ألقت رمال على وزير الأمن إيتمار بن غفير على شاطئ البحر في تل أبيب.

وجاء في لائحة الاتهام: "في يوم الجمعة حوالي الساعة 14:30، وصل المشتكي مع زوجته وأطفاله الستة القاصرين إلى شاطئ "جيؤولا" في تل أبيب. كان المشتكي يتجول مع أفراد أسرته على خط الشاطئ، وكان محاطًا بدائرة من الحراس الشخصيين والشرطة. في هذا الوقت، كانت المتهمة موجودة على الشاطئ في المنطقة الضحلة، حيث لاحظت المشتكي يتجول مع أفراد أسرته". كجزء من تقديم لائحة الاتهام، تطلب الشرطة منع خروجها من البلاد.

وجاء أيضًا: "لاحقًا، وبسبب شعور المتهمة بالإحباط وعدم الرضا عن تصرفات المشتكي، واعتقادها بأنه وجد الوقت للتنزه مع أسرته على الشاطئ في وقت الحرب، هاجمت المتهمة المشتكي بطريقة غير قانونية، حيث قبضت بيدها على الرمل الرطب من البحر وشكلته على هيئة كرة من الطين، وألقت الكرة باتجاه المشتكي، مما أصابه في ظهره ورأسه، وكذلك أصابت المحيطين به".

محامي الشابة احتج على تقديم لائحة الاتهام بسرعة وقال: "هذه ليست قضية تنطوي على خطورة، ولا مانع لدينا من الابتعاد عن بن غفير بشكل طوعي. الغريب أن الشرطة تقدم لائحة اتهام يكون المشتكي فيها هو الوزير المسؤول. مما يزيد من صعوبة القضية هو أن لائحة الاتهام تتطرق أيضًا لأحداث 7 أكتوبر". وافق القاضي على أن التطرق ل 7 أكتوبر غير ذي صلة بالقضية.

الشابة اعتقلت يوم الجمعة بعد الاشتباه في أنها ألقت الرمال تجاه الوزير أثناء وصوله إلى شاطئ "جيؤولا". تم تقديمها يوم السبت مساءً إلى محكمة الصلح للنظر في تمديد اعتقالها، حيث رمى الآلاف الرمال على صور الوزير كعلامة احتجاج على اعتقالها. وقررت المحكمة أن تبقى الشابة قيد الإقامة الجبرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]