في تصريح أدلى به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء لوسائل الإعلام الأجنبية، عرض خريطة تظهر إسرائيل مقارنة بدول المنطقة، بهدف إبراز صغر حجم إسرائيل. ومع ذلك، أدت خطأ في الخريطة المعروضة إلى إثارة غضب كبير في المغرب، الدولة التي وقعت معها إسرائيل اتفاق سلام ضمن "اتفاقيات أبراهيم."
الخطأ يتعلق بمنطقة "الصحراء الغربية" المتنازع عليها دوليًا. المغرب أعلن سيادته على المنطقة، وإسرائيل اعترفت بذلك، لكن الخريطة التي قدمها نتنياهو تضمنت تسمية "الصحراء الغربية"، مما أثار استياءً كبيرًا في المغرب.
مرة أخرى، غير مقصود
عقب هذا الحادث، نشر المتحدث باسم رئيس الوزراء، عومر دوستري، اعتذارًا عبر حسابه على منصة X، موضحًا أن الخطأ كان غير مقصود: "في خريطة الأطلس التي عُرضت خلال تصريح رئيس الوزراء، ظهر بالخطأ اسم 'الصحراء الغربية' على أراضي المغرب. نؤكد أن الخريطة في مكتب رئيس الوزراء تشير فقط إلى اسم المغرب على تلك المنطقة. إسرائيل تعيد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية."
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نتنياهو جدلاً حول هذا الموضوع. ففي شهر مايو الماضي، عرض خريطة مماثلة حيث تم فصل المغرب عن الصحراء الغربية، مما أثار ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب. آنذاك، اعتذرت وزارة الخارجية عن الخطأ وأوضحت أنه كان غير مقصود.
[email protected]
أضف تعليق