اعتقلت السلطات الفرنسية، الممرضة إيمان معرفي، التي تطوعت لمدة أسبوعين في المستشفى الأوروبي بخان يونس في قطاع غزة، وذلك بعد أن أدلت بشهادتها أمام مجلس النواب الفرنسي، عما رأته من أهوال وفظائع للحرب "الإسرائيلية" المستمرة على غزة.

وقال النائب الفرنسي، توماس بورتس، في تصريح له عبر حسابه في منصة "إكس"، إن "تفتيش أجهزة الأمن منزل إيمان أمام عائلتها، لا يدع مجالا للشك في رغبة السلطات بترهيب الأصوات التي ترتفع لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار".

وكانت الممرضة الفرنسية، إيمان معرفي، قد روت في فبراير/شباط الماضي، الأهوال التي رأتها في قطاع غزة، والتدهور الكبير في القطاع الصحي، مؤكدة أن المشاهد التي عاينتها ستبقى عالقة في ذاكرتها دون نسيان.

وأوضحت الممرضة في شهادتها "لست خبيرة بأنواع الذخائر ولكن هناك استخدامًا لأسلحة تستهدف الأطفال، عالجنا فتاة حُرقت على الأرجح من الفسفور، وهناك ولد وصلنا مصابًا بشلل كامل بسبب رصاصة اخترقت رقبته".

الموت الوشيك 

وبينت أن المرضى في المستشفى الأوروبي معرضون جميعًا للموت الوشيك وبنسبة 100%، نتيجة استقبال المستشفى العديد من النازحين مما يزيد من خطر الإصابة بالفيروسات والعدوى.

وأشار النائب الفرنسي "بورتس" أنه "تم إطلاق سراح إيمان معرفي للتو، وانتهى الأمر، ولن تتم ملاحقتها قضائيا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]