خلال جولة في الشمال في المدارس الموجودة في مرمى النار، حيث يدرس الأطفال الذين تم إجلاؤهم من منازلهم: "الهجوم ضد مؤسّسة مراقب الدولة - خطير ويضرّ بكبار المسؤولين عن الأمن والأمان والنسيج الديمقراطي لدولة إسرائيل. كما أعلنت مرارًا وتكرارًا – المراقبة والمتابعة تشمل جميع المستويات: السياسي، المدني والعسكري. كل صاحب منصب في هيئة تخضع للمراقبة ملزم بالتعاون الكامل مع المراقبة وفقًا لأحكام قانون الأساس. سنواصل عمل المراقبة بلا خوف".
وأضاف قائلاً: "يجب عدم ترك الشمال"
قام مراقب الدولة متنياهو إنجلمان بجولة اليوم (5.9.24) مع المدير العام لمكتبه وأصحاب الاختصاص في مكتبه، في مدارس النازحين من كريات شمونة والمجلس الإقليمي الجليل الأعلى في طبريا وفي كفار بلوم. وشارك في الجولة رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شتيرن، رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى جيورا زلتس ومديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم، د. أورنا سمحون.
وفي ختام الجولة قال المراقب: "الهجوم ضد مؤسّسة مراقب الدولة - خطير ويضر بكبار المسؤولين عن الأمن والأمان والنسيج الديمقراطي لدولة إسرائيل. كما أعلنت مرارًا وتكرارًا – المراقبة والمتابعة تشمل جميع المستويات: السياسي، المدني والعسكري. كل صاحب منصب في هيئة تخضع للمراقبة ملزم بالتعاون الكامل مع الرقابة وفقًا لأحكام قانون الأساس. سنواصل عمل المراقبة بلا خوف".
مدرسة تعمل تحت النار
وبخصوص الشمال قال: "نحن موجودون في مدرسة ("הגומא") في كفار بلوم - مدرسة تعمل تحت النار".
وأضاف: " أدعو رئيس الحكومة والوزراء: تعالوا إلى الشمال، لا يجب ترك الشمال. يجب تخصيص الموارد في ظلّ التوتّر المستمر. نحن في مدرسة تواصل التعليم تحت النار. إنها مرسى للأطفال، للآباء والمعلمين. أودّ أن أشكر رئيس المجلس. الحكومة يجب أن تتجنّد لصالح الشمال".
وأضاف: "هناك حاجة ملحّة لتقديم الحلول ليس فقط للمستوطنات التي تم إخلاؤها، بل أيضًا للسكان الذين قرّروا عدم النزوح". وأشار: "لقد التقينا اليوم بأطفال هنا وفي طبريا في المدارس التي تم إجلاؤها من كريات شمونة. واحدة منهم، طالبة في الصف السادس، أخبرتني بأنها انتقلت بالفعل إلى ثمانية أماكن سكنية خلال السنة الماضية".
وتابع قائلاً: "طفل آخر كان شاهداً على سقوط صاروخ بالقرب منه وأصاب والده. بأعجوبة نجا". "نحن نواجه تحدّيات كبيرة جدًا لجهاز التعليم، للأطفال وللسكان". وقال: "طفل آخر أخبرني أن والده لم يعمل منذ ثمانية أشهر ولم يتلقَ تعويضًا لأنه لم يتم إجلاؤه من البلدة". وأكّد: "يجب أن يحصل الشمال على كل الموارد والاهتمام من الحكومة والوزراء".
وأضاف: "في هذه المدرسة التي نحن موجودون فيها اليوم في كفار بلوم هناك حوالي 250 طفلًا، بالإضافة إلى حوالي 300 طفل آخرين موزّعين في جميع أنحاء المنطقة التي تقع في مرمى الهجوم الدائم من حزب الله. يستحقّ سكان الشمال الاهتمام والموارد اللازمة في هذه الأوقات".
وأشار إلى أنه "قمنا بزيارة أيضًا إلى مدرسة كريات شمونة التي يتم الآن إجلاء طلابها إلى طبريا. من بين 1,400 طالب في المدرسة الثانوية، هناك 400 ولد تضرّرت منازلهم. افهموا المعنى".
وختم قائلاً: "لقد تأكّدنا من أهمّية جهاز التعليم بالنسبة لأطفال الشمال في هذه الفترة الصعبة".
[email protected]
أضف تعليق