تحت عنوان "من يتحمل المسؤولية؟" عممت بلدية الناصرة بيانا باسم رئيسها علي سلام هاجمت فيه كل من قائمتي الجبهة والموحدة في اعقاب اسقاط خطة الاشفاء بالأمس.

وجاء في البيان: 
عقدت بلدية الناصرة أمس الأربعاء 4/9/2024 جلسة لتمرير خطة الأشفاء التي فرضتها وزارة الداخلية من قبل حاكمة لواء الشمال وذلك بعد تعيين محاسب مرافق للبلدية.
الجدير بالذكر أن رئيس البلدية السيد علي سلاّم واكب الناس وساعدهم
كعادته وقام بالعمل على تخفيض المبالغ المستحقة لبلدية الناصرة.
بالأمس وفي الجلسة المنعقدة خرج علينا أعضاء الموحدة والجبهة بذريعة رفع نسبة الارنونا وأن قلبهم على المواطن والناس!!!!!
(يجب التنويه أنه حتى اليوم لم يدفع حتى ولو مواطن واحد حسب التسعيرة المقترحة ومازالوا يدفعون كالسابق).
وقاموا بالتصويت ضد خطة الأشفاء واسقاطها والسؤال المطروح هذا القرار يخدم صالح من!!!
وماذا بعد؟ سوف تعقد بلدية الناصرة في الفترة القريبة جلسة من أجل تمرير الميزانية وإعادة التصويت على تمرير خطة الاشفاء وإذا استمرت جبهة الناصرة والقائمة الموحدة بالتعنت وعدم التصويت فأنهم بالتالي يحكمون بأيديهم على حل المجلس البلدي ويسلمون البلد والأمانة التي منحها لهم أبناء الناصرة للجنة معينة من قبل وزارة الداخلية.
كيف سيكون ردّكم للمواطن؟ كيف تتركون الناس بدون عنوان ؟ كيف ستتوجهون الى الناس في الانتخابات المقبلة بطلب دعمهم.
اليس من باب المسؤولية التمسك بالعضوية التي منحها لكم الناس،
أم أنكم قد قفزتم من السفينة في اول امتحان؟؟!!
هذه ليست مسؤولية كما تدعون وتزعمون
هذا ليس صمام أمان للمدينة.
أقل ما يمكن قوله ومع احترامي الشديد لكم كأفراد هذا هروب لأحزاب تدعي المسؤولية والسهر على مصلحة البلد والناس.
أدعوكم للمرة الأخيرة أن تعيدوا حسابكم وتعملوا من أجل المصلحة الجماعية ولا تعملوا كما يملئ عليكم من أحزابكم.
لأن أهل مكة ادرى بشعابها وأنتم أهل المدينة
لا تقدموا على عمل يلاحق تاريخكم السياسي والمهني في الناصرة الحبيبة آمل أن تتداركوا الأمر وتعملوا ما هو لصالح البلدية والناس
أخوكم
علي سلاّم
رئيس البلدية.

كتلة جبهة الناصرة بعد اسقاط خطة الإشفاء: خطة جباية يريد سلام بها أن يتدارك فشله الإداري من جيوب الناس

وكانت كتلة الجبهة قد أصدرت بالأمس بيانا قالت فيه أن البلدية جلبت خطة جباية وليست خطة اشفاء، وقد جاء في بيانها: 



رغم الدعوات المتواصلة من كتلة الجبهة لادارة بلدية الناصرة لإعداد خطة اشفاء شاملة وحقيقية تخرج البلدية والناصرة من هذا النفق المظلم، ورغم التحذيرات العديدة لإدارة البلدية بألّا تحاول سد عجز البلدية من جيوب الناس عبر رفع ضرائب الأرنونا، إلا أن إدارة البلدية جاءت اليوم بخطة اشفاء، أقل ما يقال عنها أنها مثيرة للسخرية، خطة جباية وليست خطة اشفاء، وعلى ذلك، صوتت كتلة الجبهة ضد الخطة، وسقطت بعدما لم تستطع ادارة البلدية تحقيق أصوات أغلبية المجلس البلدي، خصوصًا في اعقاب تفكك التحالف بين ناصرتي والموحدة.

الخطة التي جلبتها ادارة البلدية ورفضتها كتلة الجبهة، تخللت من جديد اقتراحات لرفع ضريبة الأرنونا، وقد كان اقتراح كتلة الجبهة بألا ترفع نسبة الضريبة، وبدلًا من ذلك أن تقوم البلدية بجباية عادلة بين الناس، وليس فقط من ناس وناس. كما ورفضت كتلة الجبهة الاقتراحات التي تمس بحقوق العمال والموظفين وطالبت بعقد اتفاق مع لجنة العمال والهستدروت بكل ما يخص حقوق العمال، وأن يتم الاختصار من رواتب المقربين الذين يقبضون ولا يعملون. كما وطالبت كتلة الجبهة بتخصيص ميزانية لاقامة مشاريع اقتصادية، تحسن من الوضع الاقتصادي للبلدية وللبلد، مثل توسيع مسطح البلد وخطط لتنظيم السير وانعاش البلدة القديمة.

لقد استلم علي سلام بلدية الناصرة بعجز بلغ 36 مليون شيكل وهو عجز مقبول بالنسبة لوزارة الداخلية التي تسمح بعجز يبلغ اقصاه 12.5% من الميزانية، ولكنه وخلال 10 سنوات أوصل البلدية اليوم الى عجز يتجاوز الـ170 مليون شيكل، وانهيار شبه تام بالخدمات، حتى الأساسية منها، ناهيك عن الوضع المأساوي الذي وصلت اليه المدينة في كل المجالات. وعليه، فإنه من الحري برئيس بلدية الناصرة بدلًا من الاستمرار بذات النهج وذات السياسة التي أوصلت البلدية والبلد الى هذا الحال، أن يغير من سياسته ويعمل على اعداد خطة اشفاء شاملة وحقيقية ومهنية، تخدم المدينة وتنقذ البلدية من الانهيار.

الموحدة: دعوة مفتوحة لرئيس البلديّة وجميع الأطراف ذات الصلة لحوارٍ مسؤول بنّاء، والخروج بخطّة جدّيّة مهنيّة ومنصفة لإنقاذ البلد ممّا آلت إليه

أما الموحدة فأصدرت بانا اليوم، قالت فيه، *دعوة مفتوحة لرئيس البلديّة وجميع الأطراف ذات الصلة لحوارٍ مسؤول بنّاء، والخروج بخطّة جدّيّة مهنيّة ومنصفة لإنقاذ البلد ممّا آلت إليه*

في ظلّ فشل إدارة بلديّة الناصرة في تمرير خطّة "الإشفاء" الّتي طرحها رئيس البلديّة رغم كلّ التحذيرات والتحفّظات الّتي قدّمناها، والّتي أكّدنا بوضوح أنّها ليست إلّا خطّة "إشقاء" تعمّق الأزمة بدلًا من حلها، وبصوت القلق على البلد والمحبّة لأهلها وناسها، نوجّه نداءً إلى رئيس البلديّة وأعضاء الإدارة وكافّة الأطراف المعنيّة ذات الصلة، إلى جانب الخبراء والمختصّين الغيورين على الناصرة ومستقبلها، لإدارة حوارٍ مفتوح نخرج من خلاله جميعًا بخطّة إشفاء جدّيّة، مهنيّة ومنصفة، قادرة على إنقاذ الناصرة من الحال الّذي آلت إليه.
كما نؤكّد على رفضنا لأيّ خطّة "إشفاء" ترسّخ الظلم وتحرم كثيرًا من أهلنا من أبسط حقوقهم، لا سيّما وأنّ الخطّة الّتي قدّمتها إدارة البلديّة تضمّنت رفع نسبة الأرنونا بأكثر من 30%، وفصلًا تعسّفيًّا لعدد كبير من الموظفين، إضافة إلى إلغاء الإعفاءات الضريبيّة المستحقّة للعديد من المواطنين، الأمر الّذي لا يمكن قبوله أو التغاضي عنه.
نؤمن أنّ الناصرة وأهلها يستحقّون الأفضل، وسنسعى دائمًا لتغليب المصلحة العامّة على كلّ مصلحة شخصيّة. إنقاذ البلديّة والناصرة مسؤوليّة جماعيّة، نحسن الظنّ بالآخرين، ونؤمن بقدرتنا جميعًا على الشراكة والتعاون للوصول بالناصرة وأهلها إلى برّ الأمان. مجتمعنا عمومًا، والناصرة على وجه الخصوص، يعاني من سياسة الحكم المركزي بما فيها من حرمان وإقصاء وتقليصات، إضافة للتمييز والعنصريّة، وهذا هو المكان لنكون نحن ممثّلي الحكم المحلّي عونًا وسندًا لأهلنا بكلّ ما أوتينا من قوّة وقدرات.
*الناصرة وأهلها هم الأولويّة العليا، ومصلحتهم فوق أيّ اعتبار*

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]