شهدت إسرائيل إطلاق ثورة في قطاع الكهرباء منذ أكثر من شهرين، تحت إشراف وزارة الطاقة وشركة نغا. منذ بدء الحملة الترويجية للإصلاحات التي تهدف إلى تخفيض تكاليف فواتير الكهرباء، انضم ما يقرب من 50 ألف شخص إلى البرنامج، مما يعكس إقبالًا كبيرًا من المواطنين.
وفقًا لهذه الإصلاحات، يمكن لكل مستهلك في إسرائيل اختيار الشركة التي يشتري منها الكهرباء، مع إمكانية التمتع بتخفيضات تتراوح بين 5% و20% من سعر الكهرباء. هذا الإجراء يتوقع أن يوفر مئات، وربما آلاف الشواقل لكل أسرة سنويًا، بناءً على العروض المتاحة من الشركات ونمط استهلاك الكهرباء لدى كل أسرة.
مزود كهرباء خاص
خلال الشهر الثاني من تنفيذ الإصلاحات، انضم 48,067 منزلًا وشركة إلى هذه الإصلاحات، وانتقلوا من شركة الكهرباء إلى مزود كهرباء خاص. هذا الرقم يمثل زيادة كبيرة عن التوقعات ويشير إلى رغبة قوية لدى المواطنين في الاستفادة من هذه الفرصة لتخفيض تكاليف الكهرباء.
صرح وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أن هذه الإصلاحات هي الأكبر منذ إصلاحات الاتصالات في إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ستوفر على كل أسرة مئات وآلاف الشواقل شهريًا. كما دعا كوهين المواطنين إلى الانضمام إلى هذه الإصلاحات لتوفير المزيد من المال.
من جانبه، أكد شاؤول جولدشتاين، المدير العام لشركة نغا، على نجاح الإصلاحات ودعا المواطنين للاستفادة منها، مشيرًا إلى أن التحول إلى استهلاك الكهرباء خلال الليل أو الصباح يمكن أن يساعد في تحسين الكفاءة وتخفيض الانبعاثات لصالح البيئة.
[email protected]
أضف تعليق