منح استطلاع للرأي العام نشرته وسائل إعلام أمريكية الليلة الماضية، أفضلية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب، خمسة واربعون بالمائة (45%) لصالحها مقابل واحد واربعين في المائة (41%) لصالحه. وقد أعلن عشرات المسؤولين الجمهوريين تأييدهم لهاريس، وهو ما اعتبرته حملتها شهادة على متانة التحالف الذي تقوده.

وكان الحزب الديمقراطي اعتمد رسميا فجر الأربعاء الماضي كامالا هاريس - نائبة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، في تصويت رمزي مرشحة لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني المقبل، أمام منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكشفت أنها ستعين جمهوريا في حكومتها إذا تم انتخابها، رغم أنها ذكرت أنها لا تفكر في اسم معين. وأضافت: "أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك أشخاص على الطاولة عندما يتم اتخاذ بعض أهم القرارات التي لها وجهات نظر وتجارب مختلفة، وأعتقد أنه سيكون من مصلحة الشعب الأميركي أن يكون لدي عضو في حكومتي كان جمهورياً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]