طالب العشرات من الرهائن الإسرائيليين المحررين وأقاربهم الحكومة بعدم استخدام أسمائهم أو صورهم في الفعاليات الحكومية المقرر إقامتها بذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر.
وأعربت "عائلات الرهائن وضحايا 7 أكتوبر" عن غضبهم من خطط الحكومة لهذا الحدث، بما في ذلك قرار تكليف وزيرة المواصلات ميري ريغيف بتنظيمه، معتبرين أن ريغيف، عضو حزب الليكود "ستستخدم الحدث لتبييض إخفاقات الحكومة المحيطة بالهجوم وعدم قدرتها المستمرة على إعادة جميع الرهائن قبل 11 شهرا تقريبا".
وقال نحو 100 موقع في الرسالة: "لن نتعاون مع الاستخدام الساخر لأسماء الرهائن، الذين تخلت عنهم الدولة منذ ما يقرب من عام، أو أسماء أقاربهم الذين قتلوا في مذبحة 7 أكتوبر"، مشيرين إلى أن الحكومة لم تحصل على إذن من الرهائن الذين ما زالوا في غزة لاستخدام أسمائهم أو صورهم.
وجاء في الرسالة: "بالنظر إلى ما سبق، نطلب إعادة التفكير في إقامة الحدث وتنظيمه من قبل الحكومة. المطلوب أولا وقبل كل شيء إعادة الرهائن إلى وطنهم، سواء إلى عائلاتهم أو إلى القبر".
والأسبوع الماضي، عرض الرئيس يتسحاق هرتصوغ استبدال مراسم الحكومة بأخرى تحت إشرافه في مقر إقامة الرئيس والتي ستكون خالية من السياسة وتشمل رموز الدولة الموحدة، لكن ريغيف اتهمته بـ"اختيار جانب" وأصرت على أنها ستكون من ينظم الحدث.
[email protected]
أضف تعليق