قالت مصادر مطلعة الاخبار اللبنانية إن لقاءات الأمس تناولت "تنازلات من الجانب الاسرائيلي، يرى الوسطاء أنها قد تؤدي إلى موافقة حماس على الصفقة. واستمرت المحادثات لعدة ساعات، وانتهت دون اتفاق بين الطرفين".
ورفضت اسرائيل المقترحات التي قدمها الوسطاء لحل قضايا النزاع، عندما ادعى الوفد الاسرائيلي أنه لا يملك السلطة الكافية لقبول المقترحات أو رفضها، وأنه ينبغي عليه مناقشتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
ورغم ذلك، من المتوقع أن تستمر جولة المحادثات اليوم بمناقشات معمقة مع الوفد الاسرائيلي، بعد أن يلتقي بنتنياهو ويعود بالإجابات النهائية على المقترحات المطروحة.
وتتركز جهود الوسطاء الحالية على "العودة إلى الاتفاق السابق الذي وافقت عليه حماس، مع تغييرات طفيفة، بما في ذلك انسحاب تدريجي وغير كامل من القطاع، مقابل مرونة اسرائيلية واضحة فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال القطاع".
ومن بين ما يسميه المسؤولون "تنازلات"، "انسحاب جيش الاحتلال التدريجي من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق"، إلى جانب "وعد بعدم القيام بأي أعمال بناء على المحور أو محاولات تغيير الوضع القائم". بينما سيسمح "الممر البري" لقوات الاحتلال بالتحرك والوصول إلى المنطقة بسرعة.
وعرضت الولايات المتحدة اقتراحا منقحًا ستتم مناقشته بالتفصيل في اجتماعات اليوم، وعلى الرغم من أن "العديد من التفاصيل جاهزة بالفعل في انتظار الرد النهائي من إسرائيل"، إلا أن القاهرة لا تزال تشير إلى "التفاؤل" الذي تروج له واشنطن بشأن التوصل إلى اتفاق قريبا باعتباره محاولة الاستفادة من السياسة الأمريكية الداخلية قبل الانتخابات الرئاسية”.
أما معبر رفح، فقد توصلت المناقشات حول الموضوع إلى نفس الخلاصات السابقة، وربطت إعادة فتحه باستعادة السيطرة الفلسطينية عليه.
[email protected]
أضف تعليق