على الرغم من الحرب، كان موسم الأفوكادو الأخير ممتازًا للمزارعين الإسرائيليين بفضل زيادة كبيرة في التصدير. تم تسويق 240 ألف طن من الأفوكادو هذا العام، بزيادة قدرها 70% مقارنة بالعام السابق، حيث كانت المحاصيل قليلة بسبب الحرارة الشديدة.

تراكم عدة عوامل ساهم هذا العام في النجاح الكبير للأفوكادو الإسرائيلي في الخارج. في أوروبا، حدث نقص كبير بعد أن عانت الدول المنافسة من تأثيرات المناخ: إسبانيا والبرتغال تعرضتا لجفاف وعانتا من نقص في مياه الري، في تشيلي كان السوق المحلي ممتازًا وبقيت معظم السلع في البلاد، في كولومبيا كانت هناك مشاكل في الجودة، والمكسيكيون الذين حصلوا على سعر أفضل في الولايات المتحدة فضلوا تسويق منتجاتهم هناك. ونتيجة لذلك، ظهرت فرصة ممتازة للأفوكادو الإسرائيلي من نوع "هاس" الداكن، المفضل في أوروبا.

السعر 

قال جيورا ماروم، المسؤول عن مجال الأفوكادو في "جرانات"، المنظمة المملوكة لـ 43 كيبوتس وتعتبر أكبر منتج في إسرائيل: "حصلنا على سعر 14 يورو لصندوق 4 كجم، وهو العبوة القياسية للتصدير، مقارنة بـ 10‑12 يورو للصندوق في العام الماضي". في المجمل، سوقت "جرانات" 50 ألف طن منها 32 ألف طن للتصدير.

وأضاف ماروم: "أسباب الموسم الجيد تعود إلى الوضع في الخارج. في السوق المحلية، تراكمت الفاكهة بسبب توقف الإمدادات إلى غزة والمناطق الفلسطينية. بقيت كمية كبيرة من الفاكهة في السوق المحلية وبيع الأفوكادو للشبكات بـ 4‑5 شيكل لكل كجم. وتم بيعه للمستهلك بسعر منخفض لم نشهده منذ فترة طويلة - حوالي 7‑9 شيكل لكل كجم. بينما في الخارج، حيث يذهب حوالي 65% من محصول "جرانات"، عانت الدول المنافسة لإسرائيل من مشاكل مختلفة، مما ترك لنا الأسواق في أوروبا بأسعار جيدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]