تحدث موقع بكرا مع المحلل السياسي "دان بيري"، حول تبعات التصعيد الحاصل بين اسرائيل وحزب الله.

وقال خلال حديثه: "نأمل هو أن يكون حسن نصر الله ورؤساؤه الإيرانيون أذكياء بما يكفي لإعلان النصر (مهما كان وهمياً)، لإقناع أنفسهم بأن شرفهم قد تم الحفاظ عليه، بطريقة أو بأخرى في قضية فؤاد شكر. العلامات المبكرة تشير إلى أن هذا قد يكون هو الحال".

وتابع: "إذا كان هذا صحيحاً، فإنه سيكون بمثابة دليل جيد على أن الردع يمكن أن ينجح، إذا عزم الأمريكيون على هذا بالقدر الكافي. ويبدو أن حقيقة جلب الأميركيين قوة حربية هائلة إلى المنطقة، إلى جانب التهديدات الصريحة بعواقب مدمرة إذا تعرضت إسرائيل لهجوم ضار، جعلت الجانب الآخر يفكر مرتين".

وأضاف: "تثبت الضربة الاستباقية الإسرائيلية أيضًا أنه على الرغم من كل الإخفاقات في الأشهر الـ 11 الماضية، ما تزال إسرائيل تتمتع بقدرات استخباراتية وتنفيذية ممتازة. وفي الواقع، قد يؤدي هذا إلى زيادة الضغوط على الحكومة لاستخدامها بشكل أكثر حسماً لإنهاء العار الذي يتكشف في الشمال".

انسحاب حزب الله إلى  شمال الليطاني ونزع سلاحه

وأكمل حديثه: "لعل هذا هو أكبر التداعيات. إن موقع منصات الإطلاق وفكرة حزب الله بأنه من المقبول إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل (أو على الإطلاق)، يؤكدان على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل: ليس فقط انسحاب حزب الله إلى  شمال الليطاني، ولكن أيضاً أن ينزع سلاحه".

وخلص بالقول: "ليس هناك أي شيء مقبول في أن يتصرف حزب الله كما يفعل، وبلد كامل (لبنان) مختطف ومحتجز كرهينة لدى المجرمين، وهذه مشكلة للعالم، ليس فقط لإسرائيل ولبنان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]