قالت تقديرات إسرائيلية مساء اليوم، الاثلاثاء، أنّ خمسة من المحتجزين لقوا حتفهم في قطاع غزة بعد تعرضهم للاختناق داخل نفق كانوا محتجزين فيه، وذلك نتيجة عرضية لهجوم نفذته قوات الجيش الإسرائيلي. العملية التي تمت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، أسفرت عن استعادة جثث نداف بوبلويل، ويغيف بوخستاب، ويورام متسجر، وأفراهام موندر، وحاييم بيري وأليكس دانتزيغ.
وفقًا للتقديرات الأولية، الحادث وقع نتيجة لحريق اندلع بالقرب من النفق الذي كانوا محتجزين فيه، إثر هجوم إسرائيلي على هدف لحماس في خان يونس. الحريق أدى إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي انتشر في النفق وأدى إلى وفاة المختطفين ومحتجزيهم من عناصر حماس.
المختطف الوحيد الذي لم يتم تأكيد وفاته إلا صباح اليوم هو أفراهام موندر. تم العثور على جثث الخمسة الآخرين في النفق على عمق عشرة أمتار تحت الأرض، إلى جانب جثث عناصر حماس الذين كانوا مسلحين ببنادق كلاشينكوف.
تحقيقات
في تصريحاته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن التحقيق في ظروف وفاة المختطفين مستمر، وأن النتائج سيتم عرضها على عائلات الضحايا قبل نشرها للجمهور. وأشار إلى أن الجيش يبذل جهودًا كبيرة لتجنب استهداف مواقع يُشتبه بوجود مختطفين فيها خلال عملياته في غزة.
كما قام رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بزيارة لقطاع غزة اليوم وتفقد الموقع الذي تم فيه انتشال جثث المختطفين، مؤكدًا على أهمية إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، سواء أحياءً أم موتى.
الجيش الإسرائيلي يستمر في التحقيق في ملابسات الحادث، مع استمرار الجهود لإعادة المختطفين المتبقين لدى حماس في قطاع غزة.
[email protected]
أضف تعليق