هل يمكن ان تتوصل الأطراف الى اتفاق ينهي الحرب؟ وما هي تبعات الاتفاق على المنطقة؟ حول هذه الموضوعات حاور موقع بكرا "ايتمار ياعر" - شغل سابقًا نائب رئيس مجلس الأمن القومي، ومدير عام القادة لأجل امن اسرائيل.
وقال خلال حديثه مع موقع بكرا:
"اتوقع ان تتوصل الأطراف الى صفقة، والذي سيكون عبارة عن نوع من الاتفاق، لكن لن يكون اتفاق مع تواقيع واقامة حفل وهكذا، ولسنا بحاجة الى هذا، انما نحن بحاجة الى اتفاق".
يضيف: "الاتفاق الذي سيتم التوصل اليه يجب ان يشمل ليس فقط مسألة المختطفين، انما يجب ان تشمل العديد من الأمور، تنضوي تحت مظلة واحدة، بالنسبة لاسرائيل، لخلق ائتلاف يشمل جميع الجهات التي تعارض ايران، ومنهم الولايات المتحدة، ومعظم دول الشرق الأوسط، واسرائيل ودول اووربية، بقيادة الولايات المتحدة".
يتابع: "الآن هناك ائتلاف وحيد بقيادة ايران، والذي يضم كل من يدعمون ايران مثل حزب الله وحماس والحوثيون في اليمن، والمليشيات العراقية وغيرها، والائتلاف المعارض غير موجود حاليًا".
يلفت ايضًا: "هناك الكثير من الأمور، التي يجب ان يتطرق اليها الاتفاق، مثل وقف الحرب في الجنوب، وبشكل عملي ليس هناك حرب في الجنوب، في غزة، انما هناك قتال. كما يجب ان يشمل اعادة المخطوفين، ومجموعة كبيرة من الأمور، تصب جميعها في الهدف الاستراتجي وهو خلق ائتلاف ضد ايران".
ائتلاف معارض لايران
يتابع: "هدف هذا الائتلاف المعارض العديد من الأمور:
- وقف قتل الفلسطينيين وايضًا وقف قتل الإسرائيليين.
- اعادة الحياة الطبيعية الى مواطني غزة، رغم اننا لا يمكننا ان نطلق عليها طبيعية، انما يمكن من خلالها اعادة الإعمار.
- المساهمة في النضال ضد المتطرفين في الضفة الغربية وفي مصر وفي جميع الأماكن في الشرق الأوسط وغيرها.
وهذه هي التوقعات من الصفقة، وهذه الصفقة مهمة لقضية المخطوفين وقضايا اخرى.
هل يرغب السنوار بصفقة؟
ينوه كذلك: "لا يمكننا التكهن بالنسبة للتوصل الى اتفاق حول صفقة، ونا لست واثقا ان السنوار يرغب بصفقة ام لا في المرحلة الحالية، اذ بالنسبة له، هو يرغب بصفقة اذا تم تنفيذ امرين: انه كلما مر الوقت فإن وضعه يصبح اسوأ وأصعب، والأمر الثاني هو حصوله على ما يريده، وهو الحفاظ على حياته، وإبقاء حماس في الحكم في غزة، ولهذا هناك حاجة للوقوف بقوة ضده، لكن من ناحية اخرى تلبية مطالبه التي يمكن ان تقنعه بان هناك املا في المستقبل، ولست متاكدًا ان هذه هي الامور التي يفكر بها السنوار".
يختتم حديثه: "بالطبع هناك الجانب الإسرائيلي الذي لا يمكنه التنازل عن عدد من المطالب، وفي الجانب الإسرائيلي نسمع ان هناك العديد من الأصوات التي تقول اذا تطلب الوضع تقديس الحرب وخوضها، فإن اسرائيل يمكنها فعل ذلك في المستقبل، ونأمل ان لا تكون هناك حاجة الى هذا".
[email protected]
أضف تعليق