كشفت مصادر سياسية وأمنية في تل أبيب عن تكثيف المخابرات الإسرائيلية لجهودها لمواجهة احتمالية تنفيذ "حزب الله" اللبناني عمليات اغتيال تستهدف شخصيات سياسية وعسكرية بارزة، كرد فعل على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة.

وأفادت المصادر أن التحذيرات وُجهت إلى الجنرالات والوزراء الحاليين والسابقين بضرورة الالتزام بتدابير الحذر التي يفرضها جهاز "الشاباك". وشملت هذه التحذيرات الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي طلب تعزيز حراسته بعد تهديدات مكثفة.

كما زادت المخابرات الإسرائيلية من إجراءات الحراسة على كبار قادة الجيش والمخابرات، خاصة بعد اغتيال فؤاد شكر، القائد العسكري لـ"حزب الله"، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس". وأشارت المصادر إلى أن "الشاباك" أجرى تعديلات على نظام الحراسة لتعزيز الحماية.

وفي ظل القصف الصاروخي المتكرر من "حزب الله"، الذي كاد أن يصيب مسؤولين إسرائيليين، شددت الجهات الأمنية على ضرورة اتخاذ المسؤولين الحيطة والحذر، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة داخل إسرائيل وخارجها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]