حاور موقع "بكرا"، المحاضر في جامعة تل ابيب والناشط الإجتماعيّ، "نمرود دويك" حول تكهناته من مستقبل المحادثات والمفاوضات في الدوحة، وما هو استشرافه للتوصل الى اتفاق نهائي يوقف الحرب.
وقال خلال حديثه مع موقع بكرا:
ما هي توقعاتك من محادثات الدوحة؟ هل تعتقد أن الأطراف ستتوصل حقًا الى اتفاق؟
"آمل بشدة أن تؤدي محادثات الدوحة إلى اتفاق يتضمن وقف تصعيد الحرب، وعودة المختطفين، ووضع إطار واضح، تعترف فيه حماس بنهاية حكمها العسكري والسياسي، وإنهاء حكمها العسكري والسياسي، ودخول قوى أخرى إلى الحكم هناك، على الأرجح فلسطينيون بدعم دولي، سيكونون قادرين على اعادة تأهيل القطاع".
ما هو المهم في محادثات الدوحة؟
وأضاف: "يشكل الاتفاق علامة فارقة في ربط الفلسطينيين بالمحور المعتدل في الشرق الأوسط، ويشكل حجر عثرة كبير أمام المحور الجهادي المتطرف بقيادة إيران، في خطتهم لتقويض الاستقرار الإقليمي. ولكن المهم حقاً في محادثات الدوحة، هو أنها لا بد أن تشكل الخطوة الأولى على الطريق نحو عقد مؤتمر إقليمي، حيث سيتم مناقشة الاتفاقيات الأمنية الإقليمية بين القوى المعتدلة في الشرق الأوسط. إن نهاية الحرب يمكن أن تفتح عهداً أمنياً جديداً هنا، تعمل فيه إسرائيل والدول المعتدلة معاً لهزيمة الجهات المتطرفة في الشرق الأوسط".
كيف سيؤثر اي اتفاق على المنطقة؟
وتابع: "من شأن مثل هذا الاتفاق أن يغيّر الشرق الأوسط بشكل كبير، ويسمح لإسرائيل بالحصول على مفهوم أمني جديد، وفتح المجال أمام التعاون الاقتصادي، وتحقيق الاستقرار وتشكيل الشرق الأوسط لأجيال عديدة. السؤال الذي سيطرح على الفلسطينيين هو: إلى أي جانب يقفون، هل الدول المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة، أم المحور الجهادي؟ أنا متفائل بنتائج المحادثات، وأعتقد أن الرغبة في الحل أكبر من عدمه".
[email protected]
أضف تعليق