يقدر المحيطون برئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال نجحت الصفقة مع حماس فإن بنيامين نتنياهو سيكون أمام خيارين، اما ان يحل حكومة اليمين او يشكل حكومة اقلية.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية فإنه إذا وافقت الحكومة على صفقة مع حماس فان بن غفير وسموتريتش سينسحبان وتتحول الحكومة إلى حكومة أقلية.
لكن انسحابهم لن يحل الحكومة طالما لا توجد أغلبية نيابية للتقدم بالانتخابات، وهذه الأغلبية لن تكون في أصوات الأحزاب المنسحبة. وهذا، كما ذكرنا، في حالة حدوث انفراج حقيقي وليس وهمياً في مفاوضات الصفقة.
أكبر مخاوف بنيامين نتنياهو، تقول الصحيفة، ليس رحيل شركائه الصقور عن الائتلاف. أي أنه ليس سعيداً بشكل خاص في ضوء المنظور الواقعي جداً لخسارة عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية في الطريق إلى صفقة المختطفين ، ولكن يبدو أنه قد استسلم الآن تماماً لهذا السيناريو، مع حقيقة أنه إذا نضجت الصفقة وتم طرحها للتصويت في مجلس الوزراء والحكومة، فإن هذا سيكلفه خسارة الأغلبية الائتلافية.
في المحادثات شبه الرسمية والاستكشافات والتقييمات التي أجريت مؤخرا مع بن غفير وسموتريتش، كانت الرسالة التي تم نقلها إلى الاثنين نيابة عن رئيس الوزراء هي أن نتنياهو لن يؤيد صفقة لا تسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال.
[email protected]
أضف تعليق