كشف النجل الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية الراحل، إسماعيل هنية، معلومات جديدة عن كيفية اغتيال والده في العاصمة الإيرانية طهران، الشهر الماضي.

وأكد عبد السلام هنية، في تصريحات له من الدوحة، أن والده تعرض لهجوم صاروخي، بعد تعقبه عبر هاتفه الذكي، وفقا لوكالةأنباء "مهر" الإيرانية.

وأشار إلى أن "صاروخا موجّها تعقّب هاتف والده الذكي، الذي وضعه في غرفته ليلا بالقرب من رأسه، ما تسبب في إصابته بضربة مباشرة".

كما نفى عبد السلام هنية، مزاعم سابقة نشرتها بعض وسائل الإعلام، بشأن أن اغتيال والده كان ناتجا عن وجود عبوة ناسفة.

وأكد أن "رواية وجود عبوة ناسفة لا أساس لها من الصحة تماما"، مضيفا: "كان هناك حراس شخصيون ومستشارون آخرون يجلسون في غرفة على بعد أمتار قليلة من غرفته، لذا من الواضح أنه لو كان هناك عبوة ناسفة لتم تفجير المكان بالكامل".

وشدد نجل هنية أن هاتف والده "جعله هدفا سهلا".

وقال: "كان والدي يحضر احتفالا رسميا (تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان)، وكان يحمل هاتفه الذكي، لذا لم تكن العملية معقدة للغاية".


كما أفصح النجل الأكبر لإسماعيل هنية، أن والده كان يتصل باستمرار من هاتفه في يوم اغتياله، حتى أنه استخدمه في الساعة 10:15 مساء، ليلة اغتياله.

كما أكد أن الغارة التي استهدفت والده تمت "بغطاء أمريكي"، بحسب قوله.

واغتيل إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين، بعد استهداف مقر إقامتهما في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، وفقا لبيان أصدره الحرس الثوري الإيراني.

وجاء في البيان أن اغتيال إسماعيل هنية "كان مخططا ومنفذا من قبل النظام الصهيوني، وبدعم من حكومة أمريكا الإجرامية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]