شهدت تل أبيب اليوم تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين عند مفترق "عزريئيلي"، بالإضافة إلى حوالي 80 نقطة احتجاجية في مختلف أنحاء البلاد، مطالبين بالإسراع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى وتحديد موعد للانتخابات.

وقال عيران شوارتز، المدير العام لحملة "حرية في وطننا": "بينما يتصاعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية، بدلاً من اتخاذ إجراءات حازمة ضده، تعيد حكومة الخراب إلى الطاولة الانقلاب القضائي الذي مزق الشعب وأدى بنا إلى مستوى غير مسبوق من الانحدار. ممثلو المعتدين موجودون في الائتلاف ويقودون بأنفسهم التحريض ضد الجيش الإسرائيلي وضد المستشارة القانونية للحكومة. أعضاء الحكومة يواصلون تفكيك مؤسسات الدولة وإضعاف المجتمع الذي يعاني بالفعل من أزمة غير مسبوقة."

فشل لرئيس الحكومة 

وأضاف شوارتز: "نقترب من الذكرى السنوية لكارثة السابع من أكتوبر، ورئيس الوزراء الذي وقع هذا الفشل الكبير في عهده لم يتحمل المسؤولية بعد، ولا يزال يفعل كل شيء للبقاء السياسي بأي ثمن. الحكومة أعلنت أنها ستدير حفل إحياء الذكرى، لكن الشيء الوحيد الذي ينبغي عليها القيام به في الحفل هو تحمل المسؤولية والإعلان عن موعد للانتخابات. من فشل لن يستطيع الإصلاح."

واختتم قائلاً: "هناك شرطان أساسيان لكي تتمكن دولة إسرائيل من الخروج من الهاوية والبدء في إعادة البناء: إعادة الأسرى واستبدال الحكومة الفاشلة في تاريخ الدولة. يجب علينا وقف التفكك."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]