لم تعتقل الشرطة الإسرائيلية سوى مستوطن واحد من بين نحو 100 مستوطن الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي على بلدة جيت قرب نابلس، مساء أمس، ووجهت إليه شبهة عرقلة عمل شرطي ثم أفرجت عنه، وفق ما ذكر موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني اليوم، الجمعة.
واستشهد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما) برصاص المستوطنين خلال هجومهم على بلدة جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية، حيث أقدموا على حرق عدة منازل ومركبات تحت حماية قوات اسرائيلية.
ودعا السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، السلطات الإسرائيلية إلى محاسبة المستوطنين الإرهابيين وكتب في تغريدة في منصة “إكس”، أنه “شعرت بالفزع إزاء الهجوم العنيف الذي شنه المستوطنون أمس على الفلسطينيين في الضفة الغربية. يجب أن تتوقف هذه الهجمات ويجب محاسبة المجرمين”.
[email protected]
أضف تعليق