تستضيف العاصمة القطرية الدوحة اليوم، جولة جديدة من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والسجناء بين حركة حماس وإسرائيل.

وفيما تغيب حماس عن المفاوضات، يحضر مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك عن الجانب الأمريكي، وعن إسرائيل يحضر رئيسا جهازي الموساد وشين بيت دافيد برنيع ورونين بار إضافة إلى مسؤول ملف الرهائن والمفقودين بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون والمستشار السياسي عوفير فالك، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتأمل واشنطن في أن يؤدي التوصل لاتفاق، إلى منع إيران من القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

غير أن محللين يروون أن كلا من نتنياهو وقائد حماس الجديد يحيى السنوار، قد يكون لهما مصلحة في إطالة أمد الصراع، لأسباب تهدف مصالح كل منهما.

لا تفاؤل 

وقال الدكتور ميخائيل ملشطاين - رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب قبيل قمة الدوحة: "للأسف، أجد صعوبة بالغة في رؤية أي ذرة من التفاؤل". "عندما تقول حماس فهذا يعني السنوار. نحن في نفس النقطة التي كنا فيها منذ بضعة أشهر. حماس لديها الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن بشروطها الخاصة ووفقا لخطوطها الحمراء".

وأضاف: أن الضغط العسكري فكرة لا تنجح تماما نحن نتعامل مع الأمر منذ عشرة أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]