أعلنت شركة التصنيف الائتماني الدولية "فيتش" (Fitch Ratings) الليلة (بين الاثنين والثلاثاء) عن خفض التصنيف الائتماني لدولة إسرائيل من مستوى A+ إلى مستوى A مع توقعات تصنيف سلبية.

 
ومن وراء قرار وكالة التصنيف الائتماني يكمن التوتر الإقليمي واستمرار الحرب - التي يصاحبها قدر كبير من عدم اليقين والزيادة المستمرة في الإنفاق الدفاعي والأمني. وإلى جانب هذا، تلاحظ شركة التصنيف أيضًا الهشاشة السياسية الداخلية في إسرائيل - والتي تزايدت منذ السابع من أكتوبر وتفاقمت مؤخرًا حول قضية تجنيد اليهود الحريديم.

وتقدر فيتش أن إسرائيل ستنهي العام بعجز قدره 7.8%، مقارنة بتوقعات وزارة المالية البالغة 6.6%. وفي الأسبوع الماضي، بلغ العجز 8.1%. وفيتش هي ثالث شركة تصنيف تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل منذ بداية الحرب. تجدر الإشارة إلى أنه في إبريل/نيسان، خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لإسرائيل، وفي فبراير/شباط خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني.

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عقب على التخفيض: "دولة إسرائيل في خضم حرب وجودية، هي الأطول والأغلى في تاريخها. الحرب التي يتم شنها على عدة جبهات في نفس الوقت وما زالت مستمرة منذ عام تقريبا. إن تخفيض التصنيف في أعقاب الحرب والمخاطر الجيوسياسية التي خلقتها أمر طبيعي. إن اقتصاد إسرائيل قوي ونحن نسير فيه بشكل صحيح ومسؤول. المؤشرات الاقتصادية تشير إلى متانة الاقتصاد والثقة العالية التي نتمتع بها في الأسواق"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]