*
بسبب الاقبال الكبير من المتبرعين، والذي فاق كل التوقعات، مدد حراك "نقف معًا"، حملة جمع المساعدات لغزة في أم الفحم ليوم إضافي، اليوم الاثنين، حيث كان من المقرر أن يخصص يوم أمس فقط لأم الفحم، ويوم الثلاثاء في باقة الغربية والخميس في الطيرة.
الاقبال الكبير، لدرجة أن 10 شاحنات خرجت من أم الفحم بالأمس محملة بالمساعدات، وما زال الآلاف يصلون اليوم، وآلاف الرسائل تصل من كل المناطق تسأل عن الحملة واستمرارها، يعبر عن هبة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم منذ بداية الحرب، في الداخل نصرة لأهلهم في غزة.

الحملة أطلقها الحراك في الأسبوع الماضي، تحت عنوان "الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة"، شهدت تفاعلًا واسعًا، ازداد كلما استمرت، حيث بدأت في سخنين ومن ثم دير الأسد، وبعد ذلك في الناصرة يوم الخميس الماضي، وهذا الأسبوع في المثلث، والاسبوع القادم في النقب، وفق البرنامج الحالي، وكان الحراك قد أطلق هذه الحملة مع استمرار تفاقم الوضع الإنساني الصعب في غزة، وضد سياسة التجويع الممنهجة التي أصبحت اداة في هذه الحرب، وبعد التوصل مع منظمة تستطيع ادخال المساعدات إلى القطاع.
وضمن الحملة، يسمح بالتبرع بمواد غذائية وتموينية فقط، وهي كالتالي: معلبات (ليست بلاستيكية)، طحين، سكر وملح، مواد تنظيف، حفاظات ومنتجات صحية للنساء، وفي حال سمح بأمور أخرى سيعلن الحراك عن ذلك.

عن حراك "نقف معًا"، جاء: "الوضع الإنساني في غزة بات لا يحتمل، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى الناس يموتون جوعًا ومن الأوبئة والفيروسات والتلوث، هذه الحملة هي أقل واجب انساني يمكن القيام به، وكل شخص بإمكانه التبرع ببعض المواد التي توجد في كل بيت من بيوتنا، وقوفنا معًا يجعل تأثير وحجم ما نقوم به أكبر، ويعود بالفائدة أكثر على الناس في غزة، والاقبال الذي رأيناه حتى الآن يثبت مدى اهتمام الناس بما يحصل في غزة وحرصهم على المساعدة قدر الإمكان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]