صرح نائب أسبق لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية)، اليوم الأحد، بالقول: "إذا لم نتوصل بل إلى ترتيبات لإنهاء الوضع الحالي فإننا سنكون لعبة بيد الأعداء".
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد"، رام بن باراك، بشأن الرد الإيراني المحتمل على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة طهران، أنه "أقل قلقا" من هذا الرد على بلاده.

وأوضح رام بن باراك، الذي شغل منصب نائب رئيس جهاز الموساد سابقا، وهو عضو حالي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أنه "إذا لم نتوصل إلى ترتيبات من شأنها إنهاء الوضع الحالي أو الحرب على غزة، فإننا سنكون لعبة في أيدي العدو"، على حد قوله.

وأضاف بن باراك: "أنا أقل قلقا بشأن رد الفعل الإيراني، كوني على ثقة بالجيش الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، أكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، مساء أول أمس الجمعة، أن إيران تأمل بأن يكون الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، "محددًا بإطار زمني وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل" في قطاع غزة.
وقالت البعثة في بيان لها: "أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأي اتفاق تقبله "حماس" سنعترف به. لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا بهجومه الإرهابي الأخير"، في إشارة إلى مقتل هنية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]